وتشارك في البطولة سبعة أندية هي السد القطري المضيف، الهلال السعودي بطل آسيا، الترجي التونسي بطل إفريقيا، ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا، مونتيري المكسيكي بطل كونكاكاف، فلامنجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية وهينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة بطل أوقيانوسيا. وتستضيف قطر البطولة للمرة الأولى على أن تستضيفها العام المقبل أيضًا في إطار استعداداتها لمونديال 2022، وتقام المباريات على ملعبي السد واستاد خليفة الدولي، بعد تأجيل افتتاح استاد المدينة التعليمية الذي كان مرشحًا لاستضافة إحدى مباريات نصف النهائي والنهائي. وكان تدشين استاد المدينة التعليمية مقررًا خلال مونديال الأندية، لكن اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أعلنا في بيان السبت إرجاء تدشين استاد المدينة التعليمية الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج، بسبب عدم توافر الوقت لإصدار الشهادات اللازمة لتدشينه وإقامة مباريات تجريبية فيه قبل استضافته للمباريات الرسمية، رغم إنجاز الأعمال الخاصة ببنائه. ويلتقي في المباراة الافتتاحية السد مع هينجين سبورت الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، بينما تعد المرة الثانية للسد الذي يقوده الإسباني تشافي هيرنانديز الذي سبق أن حقق اللقب كلاعب مع برشلونة عامي 2009 و2011. ويلتقي الفائز من المباراة مع مونتيري في الدور الثاني في 14 الجاري. وستشهد البطولة تتويج بطل جديد نظرًا لغياب الأبطال السابقين وأبرزها: ريال مدريد المتوج في أربع مناسبات (رقم قياسي) وبرشلونة الإسبانيان، وكورنثيانز وساو باولو وإنترناسيونال من البرازيل، وبايرن ميونيخ الألماني، وإنتر وميلان الإيطاليان ومانشستر يونايتد الإنجليزي. ويعد ليفربول الذي خسر نهائي عام 2005 أمام ساو باولو البرازيلي، المرشح الأبرز والأقوى مع فلامنجو للفوز باللقب. يمكنك قراءة أيضًا: مواعيد مباريات كأس العالم للأندية 2019 والقنوات الناقلة وتأمل الفرق العربية الثلاثة وهي السد والترجي التونسي والهلال السعودي في تحقيق نتائج إيجابية، رغم الصدام العربي المبكر بمواجهة الترجي والهلال في الدور الثاني. وتحظى البطولة باهتمام جماهيري كبير ومن المتوقع أن تشهد إقبالًا كبيرًا خصوصًا مباريات ليفربول حيث ينتظر الجمهور رؤية نجميه المصري محمد صلاح