انطلقت، منذ قليل، ندوة تحت عنوان "كيف تُروى القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟"، وذلك على هامش فاعليات اليوم الثالث في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة ال41، بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية. وأدار الندوة المنتج والسيناريست محمد حفظي، بحضور المخرج السيناريست ستيفن جاجن، الحاصل على جائزة أوسكار، ورئيس لجنة المسابقة الدولية بالمهرجان.
وتحدث "جاجن" عن الفارق بين الكتابة للسينما والتلفزيون، مشيرا إلى أن الكتابة للتلفزيون سابقا كانت سيئة، لكنها الآن تحسنت كثيرا، موضحا أن كتابة الأفلام تحتاج لتدريب ووقت، لكنه لا ينفي تعلمه من فترة عمله في التلفزيون.
وأضاف "جاجن" أنه قرر ترك العمل بالتلفزيون، والتفرغ لكتابة الأفلام بعد فوزه بالإيمي، لافتا إلى أن تجربته في هوليوود ليست سعيدة على الإطلاق، مضيفا أن المنتجين كانوا يعجبون بكتاباته لكنهم لا يرونها صالحة للتقديم.
وتابع "جاجن" متحدثا عن صعوبة تقديم "زحام" في هوليوود، بسبب رفض المنتجين تقديم فيلم عن الحرب على المخدرات، كاشفا عن مراحل تطور كتابة الفيلم بداية من الفكرة وصولا للانتهاء من السيناريو.
يذكر أن المخرج ستيفين جاجان، حاصل على الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "زحام"، الذي فاز أيضا بجائزتي جولدن جلوب كأفضل سيناريو وأفضل ممثل في دور مساعد، بالإضافة إلى جائزة بافتا لأفضل سيناريو مقتبس. ترشح "جاجان" أيضًا لجائزة الأوسكار عام 2006 لأفضل سيناريو عن فيلم "سيريانا" الذي قام بإخراجه، و فاز بطله "جورج كلوني" بجائزة بجائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في نفس الفيلم. كما فاز "جاجان" بجائزتي إدجار، وجائزة آيمي لأفضل كتابة درامية عن حلقة من مسلسل "إن واي بي دي بلو".