ارتفاع جديد بالكيلو.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الإثنين 21 أكتوبر 2024 في بورصة الدواجن    وزير الزراعة: توجيهات جديدة لتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء    حرق جثمان السنوار ونثر الرماد في البحر، قناة إسرائيلية تكشف مصير جثة قائد حماس (صور)    استهدفت إسرائيل فروعها في لبنان.. ما هي مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله؟    الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من اتجاه حاجز الطور    عاجل - مصير جثمان يحيى السنوار.. دفن "سري" أم ورقة ضغط بيد الاحتلال؟    وجيه أحمد: التكنولوجيا أنقذت الزمالك أمام بيراميدز    أول تعليق لمصطفى شوبير بعد فوز الأهلي على سيراميكا كليوباترا (صور)    حسام البدري: إمام عاشور لا يستحق أكثر من 10/2 أمام سيراميكا    المندوه: السوبر الإفريقي أعاد الزمالك لمكانه الطبيعي.. وصور الجماهير مع الفريق استثناء    تحذير مهم بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين.. والأرصاد تنصح: «شيلوا الصيفى»    إصابة 10 أشخاص.. ماذا حدث في طريق صلاح سالم؟    حادث سير ينهي حياة طالب في سوهاج    ناهد رشدي وأشرف عبدالغفور يتصدران بوسترات «نقطة سوده» (صور)    6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة ب التهاب المفاصل وتفاقم الألم.. ما هي؟    «العشاء الأخير» و«يمين في أول شمال» و«الشك» يحصدون جوائز مهرجان المهن التمثيلية    إغلاق بلدية صيدا ومقر الشرطة بعد التهديدات الإسرائيلية    هيئة الدواء تحذر من هشاشة العظام    أحمد عبدالحليم: صعود الأهلي والزمالك لنهائي السوبر "منطقي"    نقيب الصحفيين يعلن انعقاد جلسات عامة لمناقشة تطوير لائحة القيد الأسبوع المقبل    «هعمل موسيقى باسمي».. عمرو مصطفى يكشف عن خطته الفنية المقبلة    الاثنين.. مكتبة الإسكندرية تُنظم معرض «كنوز تابوزيريس ماجنا»    حزب الله يستهدف كريات شمونة برشقة صاروخية    قودي وذا كونسلتانتس: دراسة تكشف عن صعود النساء في المناصب القيادية بمصر    مزارع الشاي في «لونج وو» الصينية مزار سياحي وتجاري.. صور    كيف تعاملت الدولة مع جرائم سرقة خدمات الإنترنت.. القانون يجب    واحة الجارة.. حكاية أشخاص عادوا إلى الحياه بعد اعتمادهم على التعامل بالمقايضة    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    تصادم قطار بضائع بسيارة نقل في دمياط- صور    للمرة الرابعة تواليا.. إنتر يواصل الفوز على روما ولاوتارو يدخل التاريخ    خبير استراتيجي: مصر تتخذ إجراءاتها لتأمين حدودها بشكل كامل    تصادم قطار بضائع بسيارة نقل ثقيل بدمياط وإصابة سائق التريلا    حبس المتهمين بإلقاء جثة طفل رضيع بجوار مدرسة في حلوان    ملخص مباراة برشلونة ضد إشبيلية 5-1 في الدوري الإسباني    دراما المتحدة تحصد جوائز رمضان للإبداع.. مسلسل الحشاشين الحصان الرابح.. وجودر يحصد أكثر من جائزة.. ولحظة غضب أفضل مسلسل 15 حلقة.. والحضور يقفون دقيقة حدادا على روح المنتجين الأربعة    النيابة تصرح بدفن جثة طفل سقط من الطابق الثالث بعقار في منشأة القناطر    مباراة الترسانة مع أسوان بدوري المحترفين.. الموعد والقنوات الناقلة    ضبط المتهم بقتل شخص فى عين شمس.. اعرف التفاصيل    النيابة العامة تأمر بإخلاء سبيل مساعدة الفنانة هالة صدقي    نائب محافظ قنا يشهد احتفالية مبادرة "شباب يُدير شباب" بمركز إبداع مصر الرقمية    عمرو أديب بعد حديث الرئيس عن برنامج الإصلاح مع صندوق النقد: «لم نسمع كلاما بهذه القوة من قبل»    نجم الأهلي السابق: هدف أوباما في الزمالك تسلل    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 21 أكتوبر 2024.. استمتع بخدمة الآخرين    عمر خيرت يمتع جمهور مهرجان الموسيقى العربية فى حفل كامل العدد    سعر الذهب اليوم الإثنين بعد آخر ارتفاع.. مفاجآت عيار 21 الآن «بيع وشراء» في الصاغة    وفود السائحين تستقل القطارات من محطة صعيد مصر.. الانبهار سيد الموقف    وزير الزراعة: توجيهات مشددة بتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء    قوى النواب تنتهي من مناقشة مواد الإصدار و"التعريفات" بمشروع قانون العمل    «شوفلك واحدة غيرها».. أمين الفتوى ينصح شابا يشكو من معاملة خطيبته لوالدته    جاهزون للدفاع عن البلد.. قائد الوحدات الخاصة البحرية يكشف عن أسبوع الجحيم|شاهد    هبة قطب تطالب بنشر الثقافة الجنسية من الحضانة لهذا السبب    مدير مستشفى عين شمس: القضاء على الملاريا في مصر إنجاز عظيم    الانشغال بالعبادة والسعي للزيادة.. أمين الفتوى يوضح أهم علامات قبول الطاعة    مجلس جامعة الفيوم يوافق على 60 رسالة ماجستير ودكتوراه بالدراسات العليا    أستاذ تفسير: الفقراء يمرون سريعا من الحساب قبل الأغنياء    جامعة الزقازيق تعقد ورشة عمل حول كيفية التقدم لبرنامج «رواد وعلماء مصر»    ماذا يحدث فى الكنيسة القبطية؟    هل يجوز ذكر اسم الشخص في الدعاء أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف تقول : . درس اردوغاني لحكومة مصر . تركيا وسوريا.. هل هي نقطة اللارجعة عن الحرب؟ و موقف مقلق ومريب المسالة السنية.
نشر في الفجر يوم 03 - 09 - 2011


تركيا وسوريا.. هل هي نقطة اللارجعة عن الحرب؟
في صحيفة الشرق الأوسط تساءل عبد الغني علي يحيى:تركيا وسوريا.. هل هي نقطة اللارجعة عن الحرب؟وقال: إن الأسباب التي تزين لتركيا مهاجمة سوريا تتعدد، منها أن الضربة التركية المتوقعة لسوريا ستكون مقبولة لدى العالمين العربي والإسلامي، إلى حد ما، نظرا للسياسة التركية الداعمة للحق الفلسطيني، والمكانة التي تتمتع بها في قلوب العرب والمسلمين جراء ذلك، أضف إليها احتماء المعارضة السورية واللاجئين السوريين في تركيا دون الدول الأخرى، فوجود أقوى حزب إسلامي سوري على رأس المعارضة السورية، الذي تشده ارتباطات قوية بحزب أردوغان ذي النهج الإسلامي. ولا شك أنه إذا كانت الخطوة المقبلة لتركيا هي الحرب، فإنها لن تأتي بمعزل عن مباركة الغرب لها، وإن الغرب جاد في إعلانه بعدم زج الناتو في الحرب ضد سوريا على غرار حربه على ليبيا وأفغانستان والعراق، التي جوبهت وما تزال باعتراضات قوية، وشوهت صورة الغربيين، وفي مقدمتهم الأميركيون، لدى الشعوب العربية ومعظم الشعوب الإسلامية، وفوق هذا فإن التدخل العسكري التركي المرتقب في سوريا، هو تدخل أطلسي مباشر أو غير مباشر، كون تركيا عضوا فاعلا فيه، وتأتي قوتها البرية في المرتبة الثانية في الناتو بعد القوة البرية الأميركية.
ولفت إلى أنه لا يشكل التدخل العسكري التركي المنفرد والمحتمل في الشأن السوري، سابقة في التدخلات العسكرية الدولية المنفردة، فعلى سبيل المثال، قامت الهند بتدخل عسكري لتحرير بنغلاديش (باكستان الشرقية) عام 1972، وفي الثمانينات من القرن الماضي أطاحت القوات الفيتنامية بحكومة بول بوت الموالية للصين في كمبوديا، ولقد علمتنا التجارب أن التدخل العسكري المنفرد لدول من خارج القوتين العظميين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، كان أقل إثارة للرأي العام، وأنجح في تحقيق أهدافه من التدخلات العسكرية للدولتين العظميين تلك، ومع هذا فثمة حقيقة ليس من الصحيح إغفالها، وهي أن التدخلات المنفردة لدول غير الدولتين العظميين يسبقها ضوء أخضر وفي ظل نظام القطب الواحد، فإن واشنطن ستعطي ذلك الضوء، طبعا، ومن دون ذلك لا يستقيم التدخل، وأفضل مثال على ذلك ما حل بصدام حسين ونظامه يوم احتل الكويت دون إذن مسبق من أصحاب القرار، وعلى رأسهم أميركا، إن لم تدخل على الخط تطورات تتقاطع مع الاتجاه المعاكس لكل من الرسالة التركية (الحازمة) والكلام السوري (الأكثر حزما)، وفي كل الأحوال فإن النظام السوري إلى زوال.
النزوح عن حمص
وانفردت صحيفة الغارديان بنشر خبر حول اضطرار أسرة سورية بريطانية إلى النزوح عن مدينة حمص التي كانت تقطن فيها بعد إطلاق النار على ابنها الأكبر، داني عبد الدايم من قبل القوات الموالية للحكومة السورية في إطار قمعها لللاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وأضافت الصحيفة أن الأسرة خشيت من أن الجرح الذي سببه إطلاق النار على ابنها البالغ من العمر 22 عاما قد يصمه بأنه ناشط معارض ومن ثم يتعرض للملاحقة. واضطرت في نهاية المطاف إلى جمع بعض أمتعتها والرحيل عن البلد الوحيد الذي خبره أبناؤها.
ووصف داني كيف أنه كان واقفا ليلة السبت الماضي في أحد شوارع حمص يتحدث إلى صديق له بشأن إدخال الطعام والأدوية إلى مدينة حماة. ثم اقتربت منهما سيارة نزل منها رجل يعتقد أنه من الميليشيا الموالية للنظام (الشبيحة) وأطلق النار عليهما.
وقال داني "تساءلت في البداية إن كنت سأموت؟ هل لا تزال رجلاي تعملان بشكل طبيعي؟ ثم بدأ الألم والنزيف".
لم يكن داني، وهو طالب إدارة أعمال، حتى ستة أشهر خلت يعير اهتماما للسياسة لكن اعتقال السلطات السورية مجموعة من الأطفال استلهموا الثورتين التونسية والمصرية، بسبب كتابتهم على جدران مدينة درعا جنوبي سورية شعارات مناوئة للحكومة جعلته يغير موقفه مما يجري.
وقالت الصحيفة إن داني "أصبح لاحقا مع اتساع نطاق الاحتجاجات أحد النشطاء البارزين في تنظيم إمدادات المواد الغذائية والأدوية للأحياء المحتاجة."
وأضافت أن السلطات السورية نشرت الجنود والشرطة والشبيحة في حمص ضد المحتجين المسالمين وتحولت المدينة على مدى شهور إلى معقل من معاقل المعارضة.
وقالت الصحيفة "عندما تهدأ أصوات إطلاق الرصاص، يشعر السكان بالقلق في انتظار المداهمات من منزل إلى منزل، مضيفة أن الإشاعات كثرت بشأن وجود مقابر جماعية وتناثر جثث ملقاة في أكياس القمامة."
وقال داني إن أول حالة وفاة كان شاهدا عليها تخص طفلا لم يتجاوز عمره 13عاما أطلقت عليه النار في الرأس بالقرب منه. ومن ذلك الوقت، قتل 14 من أصدقائه ومن ضمنهم أحد أقارب عائلته ويدعى عدنان عبد الدايم وكان يبلغ من العمر 27 عاما.
وأضاف قائلا "كنت أهيئ نفسي على مدى خمسة أشهر لمواجهة احتمال أنني قد أكون الضحية المقبلة لكنني لن أترك أصدقائي يموتون من أجل لاشيء".
وقالت أم داني، هيلين وهي من منطقة كامبدريج في بريطانيا وتزوجت أباه في التسعينيات من القرن الماضي بعدما تحولت إلى الديانة الإسلامية والتحقت بزوجها في حمص "كنا نشاهد قوات الأمن تطلق النار على أبنائنا وكأنها في رحلة صيد وحياة أبنانئا لا تعني شيئا لهم".
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن جميع أفراد الأسرة مصممين على العودة يوما ما إلى سورية وقد أصبحت دولة ديمقراطية.
درس اردوغاني لحكومة مصر
وقال عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي بعنوان درس اردوغاني لحكومة مصر:الاجراء التركي جاء اقل من اغلاق السفارة، وقطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل، ولكننا ندرك ايضاً وفي الوقت نفسه، ان العلاقات التركية الاسرائيلية تقزمت في الاعوام الثلاثة الماضية بسرعة متناهية، وانتقلت من التحالف الاستراتيجي الكامل، والمناورات العسكرية المشتركة، الى هذا المستوى المتدني من التمثيل الدبلوماسي، وهو ما لم يحدث في اي دولة عربية واسلامية اخرى تقيم علاقات مماثلة.
واضاف قائلا:الحكومة التركية لم ترضخ للابتزاز الاسرائيلي الذي تمثل في محاولة تحريض دول الجوار التركي مثل اليونان وبلغاريا ورومانيا وقبرص، وتأليب اللوبي الارمني في الكونغرس، وزعزعة الجبهة الداخلية والامن التركي، من خلال دعم اعمال العنف، وقررت ان تمضي قدماً في خططها لاتخاذ خطوات بتخفيض مستوى العلاقات مع اسرائيل طالما استمرت في رفضها تقديم الاعتذار عن مجزرتها التي راح ضحيتها تسعة شهداء اتراك كانوا على متن السفينة مرمرة، ودفع تعويضات مالية لأسر الضحايا.
رهان الإعمار
رأي البيان الإماراتية كان بعنوان رهان الإعمار, حيث قالت:تمكن المجلس الوطني الانتقالي الليبي من تحقيق الخطوة الأولى على طريق طويل شاق وصعب في بناء ليبيا الجديدة، بإقناع الأمم المتحدة والقوى الكبرى بالإفراج فوراً عن 15 مليار دولار لصالحها لإعادة إعمار ليبيا في إطار النهج الديمقراطي والمصالحة.
إن تحقيق ذلك يتطلب صياغة دستور جديد يأخذ بعين الاعتبار التحولات الكونية السياسية التي شهدها عصرنا، يجري إقراره من قبل الشعب الليبي عن طريق الاقتراع. لتؤسس بعد ذلك المجالس التمثيلية والنيابية، والمؤسسات المعبرة عن حاجة هذا الشعب وتطلعاته في الحرية والكرامة.
ووفاء لكل قطرة دم،كما تقول البيان الإماراتية, ووفاء لدموع الأطفال والنساء والشيوخ التي انهمرت طوال مسيرة الثورة الشعبية لابد أن يشارك الجميع من الرجال والنساء في بناء الصرح الجديد والبناء يتطلب الفكر المنظم، والإرادة القوية، والأخلاقيات الرفيعة صدقا بالابتعاد عن لغة الانتقام وانتهاج بدلها سياسة التسامح والمصالحة الحقيقية الكفيلة بإعادة هذا البلد إلى النهج الديمقراطي السليم وجميع هذه المهمات تتطلب أموالاً طائلة، بما يتطلب تضافر جهود الأشقاء العرب للمساعدة على تأمينها.
مهمة كاميرون في ليبيا
خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها الرئيسية للشأن الليبي, فتحت عنوان "مهمة كاميرون في ليبيا لا تزال أبعد عن تحقيق الهدف المنشود منها" تقول الصحيفة إن الحرب في ليبيا مرت في ظروف حسنة حتى الآن بالنسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون وحليفه الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي.
وأضافت الصحيفة أن الزعيمين كانا حريصين على تجنب الأخطاء التي حصلت خلال المراحل الأولى من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 إذ نجحا في هزيمة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بدون أن يضطرا إلى نشر قوات على الأرض ماعدا القوات الخاصة.
وتابعت قائلة إن "المشاركة البريطانية والفرنسية في حرب ليبيا لم تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين كما أنها لم تسرق نشوة النصر من الثوار الليبيين أي أن الحصيلة النهائية كانت مرضية بالشكل الذي كانا يأملانه."
وواصلت الصحيفة قائلة إن "كاميرون وساركوزي بديا واثقين من نفسيهما ومرتاحين خلال مؤتمر "أصدقاء ليبيا" الذي احتضنته باريس الخميس الماضي."
وقالت الاندبندنت إن "كاميرون يستحق الآن أن يشعر بالارتياح بعد تعرضه لانتقادات من أوساط خاصة وأخرى عامة وجهها له كبار قادة القوات المسلحة البريطانية الذين عبروا عن خشيتهم من أن مهمة ليبيا قد تستنزف القدرات العسكرية البريطانية."
واعتبرت الصحيفة أن "الحرب من أجل مستقبل ليبيا لم تُكسب بعد، وبالتالي فهي في بداياتها رغم أن المجلس الوطني الانتقالي حظي باعتراف دولي بما في ذلك اعتراف روسيا."
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتفالات بنهاية شهر رمضان وحلول أيام العيد اقترنت بنقص الخدمات الأساسية وقلة السيولة النقدية، مضيفة أن لا أحد من الثوار أبدى رغبة في التخلي عن الأسلحة التي في حوزتهم.
واختتمت الصحيفة قائلة إن أولوية القيادة الليبية الجديدة الآن ينبغي أن تكون تأمين إمدادات الكهرباء والمياه النظيفة والسعي لرفع القيود ولو جزئيا عن الأصول الليبية المجمدة في الخارج.
وأضافت قائلة إن المجلس الانتقالي يحتاج إلى فرض سلطته على مجموع الأراضي الليبية بالإضافة إلى الوفاء بالعهود التي قطعها على نفسه بشأن تحقيق التسامح والمصالحة الوطنية وتنظيم انتخابات في غضون ثمانية أشهر.
هل الاعتراف ينهي أوسلو والسلطة والمنظمة؟
وفي صحيفة دار الخليج تساءل عصام نعمان هل الاعتراف ينهي أوسلو والسلطة والمنظمة؟ ويقول إن صعوبة الإجابة عن السؤال ازدادت بعد كشف النقاب عن الرأي القانوني الذي قدمه الخبير البريطاني المعروف البروفسور غاي غودوين - جيل، الأستاذ في جامعة أوكسفورد، بناء على طلب جهات فلسطينية . غودوين - جيل شكّك في جدوى اللجوء إلى الأمم المتحدة للاستحصال على اعتراف بدولة فلسطينية على “حدود” 1967 . قال إن المبادرة ستؤدي إلى نقل تمثيل الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة من منظمة التحرير إلى دولة فلسطين المرتقبة، ما يقود بدوره إلى إلغاء الوضعية القانونية الراهنة التي تتمتع بها المنظمة في الأمم المتحدة منذ عام 1975 . يضيف غودوين - جيل إن هذه النتيجة المحتملة ستؤدي إلى نشوء وضع لن يكون للشعب الفلسطيني فيه تمثيل في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المتصلة بها . ولا يقف الضرر، في رأي البروفسور البريطاني، عند هذا الحد بل يتعداه بالتأثير سلباً على حق تقرير المصير، كما يهدد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم . رأي غودوين- جيل حظي بأصداء وردود فعل لافتة لدى القياديين وأهل الرأي الفلسطينيين لكونه عضواً في الفريق القانوني الذي راجع محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004 وفاز منها باجتهاد لافت بلاقانونية جدار الفصل “الإسرائيلي” الجاري بناؤه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مطلوب يقول عصام نعمان جواب عن هذا السؤال من أجل معرفة مستقبل تمثيل الشعب الفلسطيني وشرعيته من جهة، ومن جهة أخرى معرفة ما يترتب على القيادات والفصائل والقوى الفلسطينية الحية قوله وفعله إذا ما أدى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة إلى إنهاء أوسلو والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير .
هلع امريكي من 'القاعدة'
وجاء رأي صحيفة القدس العربي بعنوانهلع امريكي من 'القاعدة' وقالت فيه: الولايات المتحدة الامريكية اعلنت حال الاستنفار في صفوف قواتها الامنية وسفاراتها في العالم باسره، وطلبت من جميع مواطنيها اتخاذ الحيطة والحذر توقعاً لحدوث عملية ارهابية يمكن ان يقدم تنظيم 'القاعدة' على تنفيذها في مثل هذه المناسبة، او بالاحرى احتفالاً بها.
ومت القدس العربي تقول: لا شك ان التنظيم المذكور هدد بتنفيذ عملية ضخمة ضد الولايات المتحدة انتقاماً لزعيمه الشيخ اسامة بن لادن، الذي قتلته وحدة كوماندوز امريكية في مقر اقامته في مدينة ابوت اباد الباكستانية، قرب العاصمة اسلام اباد، قبل ثلاثة اشهر تقريباً، ورمت بجثمانه في بحر العرب قبالة السواحل اليمنية والعمانية، تحت ذريعة عدم قبول اي دولة اسلامية تسلم جثمانه، بما فيها المملكة العربية السعودية التي يحمل جنسيتها وولد على ترابها، وحتى لا يتحول قبره الى مزار يؤمه انصاره والمتعاطفون معه من مختلف انحاء باكستان والعالم.
من الواضح ان الولايات المتحدة لم تشف من 'سندروم' هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وما زالت تخشى تنظيم 'القاعدة' وتعتبره الخطر الاكبر عليها رغم انها تدعي دائماً ان قدرات التنظيم العسكرية جرى اضعافها كثيراً من خلال هجماتها في افغانستان التي استهدفت قياداته الميدانية وما تبقى من قواعده، ورغم نجاحها في الوقت نفسه في اغتيال زعيمه ومؤسسه.
موقف مقلق ومريب
أما افتتاحية صحيفة دار الخليج فكانت بعنوان موقف مقلق ومريب وقالت فيه:خيار “دولة جنوب السودان” إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وأن تكون القدس المحتلة مقراً لسفارتها، فذلك له مؤشرات عدة غاية في السلبية تجاه الأمة العربية وقضاياها، وتحديداً قضية فلسطين .
القرار, كما تقول الخليج, يكشف عن خيار مقصود بالوقوف إلى جانب عدو العرب، وهو أمر لم يكن مستوراً لدى قادة جنوب السودان حتى من قبل قيام “دولتهم”، وكانت تصريحاتهم تنم عن هذا التوجه تحت شعار أن دولاً عربية عدة تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” وعلمها يرتفع في عواصمها .
وأضافت إن خيارات “دولة جنوب السودان” مثيرة للقلق والريبة، إذا ما تحولت إلى “حصان طروادة إفريقي” في خاصرة العرب، وإذا كان أول الغيث قطرة، فالمستقبل قد يكون عاصفاً، وبوادر التدخل في كردفان ودارفور مؤشرات إلى تجمع نذر العاصفة .
المسألة السنّيّة
وفي صحيفة دار الحياة قال حازم صاغيّة بعنوان المسالة السنية:في لبنان وسوريّة ينتصب تناقض يصعب التغافل عنه أو تجاهله بذرائع تبسيطيّة ك «الأخوّة» وتجنّب الكلام في الطائفيّة، ناهيك عن «وحدة» القوميّة والدين والعداء للاستعمار والصهيونيّة وسوى ذلك. مفاد ذاك التناقض أنّنا نعيش أزمة أقليّات مديدة فيما نعيش، بالقدر نفسه من الحدّة، أزمة الأكثريّة السنّيّة.
ووضع كهذا يقول صاغية هو الهرم المقلوب للوضع العراقيّ في عهد صدّام حسين، حيث كانت الشيعيّة والكرديّة العَلمين الأبرز على اضطهاد تمارسه نخبة حكم سنّيّ. وهو أيضاً مغاير للحالة المصريّة حيث يتماهى الاضطهاد مع الأقباط والهويّة القبطيّة.
ولقائل أن يقول، والكلام ما زال للكاتب, ردّاً على هذا التصنيف العريض، إنّ الشعوب كلّها مقهورة، وهذا صحيح. مع ذلك لا بدّ من التمييز، في الأوضاع المذكورة كلّها، بين اضطهاد يتأتّى عن شروط سياسيّة واقتصاديّة محدّدة، واضطهاد يترتّب، فضلاً عن الشروط تلك، على الهويّة الدينيّة أو المذهبيّة أو الإثنيّة لأصحابها.
وأشار إلى أن أمثلة ذلك تمتدّ من تركيبة النظام في دمشق، والتي تعود في أصولها إلى 1963، إلى المصير الذي لقيه، عام 2005، رفيق الحريري في لبنان، كما لقيه أنصاره وتيّاره منذ 2006، وخصوصاً 2008.
" مفكرة الاسلام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.