بعدما تعنت عبد الله السعيد نجم وسط الإسماعيلى فى عدم التجديد للدراويش والرحيل عنه بداية من الموسم الجديد فقد ترددت أنباء فى الساعات القليلة الماضية عن إقتراب "السعيد" من النادى الاهلى لتوقيعه سريا على عقود إنضمامه للقلعة الحمراء حتى يستطيع ان يجبر إدارة ناديه بالموافقة على رحيله ومنحه الإستغناء الخاص به إلى النادى الأهلى وفى حال تعنت إدارة الإسماعيلى سيحرص اللاعب على بقاؤه داخل الدراويش حتى نهاية عقده ليرحل عن الإسماعيلى مجانا فى صفقة إنتقال حر .
وقد لعب وكيل أعماله تامر النحاس حسبما أفادت هذه الأنباء دورا كبيرا فى إنتقاله لصفوف النادى الاهلى لميوله الذى يعرفها الجميع لهذا الكيان الكبير فى الشرق الأوسط أو القارة السمراء. وضمن بنود الاتفاق بالتأكيد عدم الكشف عن العقود بين الأهلى والسعيد إلا فى يناير المقبل حتى لا يتعرض اللاعب للإيقاف. فيما اكدت مصادر خاصة ان ما يفعله اللاعب وسيلة للضغط على ادارة الاسماعيلى للموافقه على رحيله للنادى الاهلى حسب رغبة اللاعب، وكأنه إنذار إما بالموافقة على الانتقال للأهلى أو خسارة كل شئ.
يأتى هذا بعد أن رفض اللاعب مجددا كل الحلول التى وضعها مسؤلو النادى الاسماعيلى فى محاولة منهم للمحافظة على حقوق النادى الذى صنع من السعيد نجما تتهافت عليه كل الاندية المصرية من خلال رفضه الانتقال لنادى الزمالك واصراره على البقاء هذا الموسم مع الاسماعيلى دون تجديد تعاقده بحجه عدم استقرار الاوضاع الادارية و المالية بالنادى.
وقام مسئولى نادى الزمالك بعقد جلسة مع مسئولى الدراويش للتفاوض حول صفقة إنتقال "السعيد" إلى القلعة البيضاء بالمقابل المادى الذى سيتم الإتفاق عليه بين الطرفين ولكن حين قام مسئولى الدراويش بالأتصال هاتفيا مع اللاعب أو وكيل أعماله تامر النحاس فوجئوا بغلق هواتفهم وبات من المنتظر دخول الإسماعيلى فى أزمة مع "السعيد " بعد تعنت الأخير فى الرحيل عن الدراويش دون أدنى إستفادة منه .
