بحث رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس مساء اليوم الإثنين، سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية لخدمة المصالح المشتركة في البلدين بجانب تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي. كما بحث حمدوك الذي يزور فرنسا بدعوة من ماكرون، مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برنو لومير؛ آفاق التعاون الاقتصادي بين السودان وفرنسا وسبل دعمها وتعزيزها لخدمة مصالح البلدين. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سنواصل دعوة الولاياتالمتحدة لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأوضح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني إبراهيم البدوي الذي حضر اللقاء في تصريح لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، أن اللقاء تطرق إلى التطورات المتعلقة ببناء السلام والإصلاح الاقتصادي وإعادة إدماج السودان في مجتمع التنمية الدولي والدور الذي يمكن أن تضطلع به فرنسا في المساعدة في تسريع إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم السودان في إطار مبادرة دعم الدول الفقيرة المثقلة بالديون. وقال، إن اللقاء تناول أيضا إعادة الإقراض التنموي للسودان من منظمات التنمية الدولية، مبيناً أن رئيس الوزراء قدم خلال اللقاء تصوراً مستقبلياً للعلاقة الاستراتيجية مع فرنسا خاصة في مجال التعاون الاقتصادي. وأضاف، أن وزير المالية الفرنسي اقترح تنظيم مؤتمر لعرض إمكانيات السودان في مجال الاستثمار مع مديري الشركات الفرنسية وذلك في مجالات النفط والاتصالات والنقل والتصنيع الزراعي.