قصفت قوات الجيش الليبي، مواقع لقوات حكومة الوفاق داخل قاعدة معيتيقة الجوية، حسبما أفادت مصادر لقناة "العربية"، اليوم الثلاثاء. وكانت قوات الوفاق ومقرها طرابلس، اتهمت قوات الجيش، بقيادة خليفة حفتر، الاثنين، بشن غارات جوية استهدفت مواقع قواتها في مدينة سرت 450 كلم شرق طرابلس خلفت سقوط قتيلين و18 جريحًا.
كما أكدت حكومة الوفاق تعرض مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس لقصف جوي في وقت متأخر ليلة الأحد، متهمة طيران الجيش بالمسؤولية عن استهدافه.
كما نشرت صوراً تظهر النيران وأعمدة الدخان الكثيفة ترتفع من داخل المطار.
ومطار معيتيقة الدولي بالعاصمة مغلق منذ أسبوعين، وذلك منذ تعرضه لقصف صاروخي قبل أكثر من أسبوعين، تسبب في جرح مدنيين وإصابة طائرة ركاب ومدرج المطار.
وسبق أن أغلق المطار مرات عدة بسبب القصف الجوي لقوات الجيش التي تتهم حكومة الوفاق باستخدامه "لأغراض عسكرية"، فضلاً عن اتهامات أخرى بإقلاع طائرات بدون طيار تركية من مدرجه.
ويقع مطار معيتيقة الدولي داخل قاعدة جوية تحمل الاسم نفسه ويُستخدم بديلاً لمطار طرابلس الدولي المتوقف عن العمل منذ 2014.
وتسبّبت المعارك بين قوات الوفاق وقوات الجيش، والتي دخلت شهرها السادس، بسقوط نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأممالمتحدة. وأعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن إحباط مؤامرة تركية-قطرية، خططت لاستهداف قاعدته الجوية في الجفرة على بعد 650 كم جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وأسقط الجيش الوطني الليبي ثلاث طائرات تركية بدون طيار تابعة لقوات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
كجزء من عملية بركان سراج في سراج، قام سلاح الجو بأربع غارات جوية على أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الوطني الليبي في جفرا يوم الخميس والبوران يوم الجمعة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية المرتبطة بحكومة السراج عن مصادر عسكرية قولها إن القوات الجوية دمرت أنظمة الدفاع الجوي وطائرات بدون طيار في قاعدة الجفرة الجوية التي تخضع لسيطرة الجيش منذ يونيو 2017.
وتتمتع هذه القاعدة الجوية بموقع استراتيجي، وتعتبر ثالث أكبر قاعدة في ليبيا.
