قامت دار الإفتاء المصرية، بنشر مقولة للإمام مالك، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد، وقالت: إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتاج إلى هذا. ومن جهة أخرى، اختتم مجمع البحوث الإسلامية قوافل التوعية الأسبوعية التي وجهها الأسبوع الماضي إلى محافظاتالسويس والبحر الأحمر وسوهاج والبحيرة والدقهلية بالإضافة إلى عدد من المناطق بالقاهرة، حيث شارك فيها 64 واعظًا. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير محمد عياد إن القوافل تأتي ضمن خطة المجمع التوعوية الشاملة والتواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع من خلال الانتشار في مدن وقرى محافظات الجمهورية، موضحا أن اللقاءات والندوات التي عقدها أعضاء القوافل تستهدف التوعية بالعديد من القضايا المهمة التي تشغل بال المواطنين وتنظيم حياتهم الأسرية وفق منهج حياة يضمن استقرار الأسرة ويحدد لكل عضو فيها دوره، فضلًا عن تواجدهم مع المواطنين في أماكن متنوعة للرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة بصورة سهلة مبسطة في الأماكن المستهدفة بالتوعية. أوضح الأمين العام أن القوافل ركزت في عملها أيضًا على التوعية بالتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع، والتأكيد على ضرورة دعم استقرار الوطن وحمايته من المتربصين سواء من الداخل أو الخارج، وحب الوطن، والحفاظ على الممتلكات العامة، وضرورة غرز قيم المواطنة والانتماء في الأبناء منذ الصغر. وبدأ مجمع البحوث الإسلامية اليوم إعادة المقابلة الشخصية لكل الراسبين في المقابلة السابقة لها أثناء إجراء المسابقة العامة للإيفاد لعام 2018/2019، حيث تستمر لجان المقابلة حتى يوم الأربعاء القادم. وتضم لجنة المقابلات كلًا من: محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، و نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وحامد أبو طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية، وصلاح صادق عميد كلية التربية الأسبق. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير محمد عيّاد إن المسابقة السنوية للابتعاث تأتي في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف لنشر الثقافة والمعرفة على مستوى العالم وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار المتطرفة، حيث يرسل الأزهر الشريف مبعوثيه سنويًا إلى مختلف دول العالم لتحقيق رسالته العالمية في التوعية وتحقيق السلم المجتمعي، وبيان صحيح الدين. أضاف عياد أن المسابقة مرت بمراحل مختلفة من الاختبارات بدءا من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية، حيث يجري التركيز في هذه الاختبارات على قدرات ومهارات المتقدمين وسماتهم الشخصية وهيئاتهم وعدد من المعايير التي تؤهلهم لتمثيل مصر والأزهر الشريف في الخارج، لتعليم المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.