أكد رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، أمس الإثنين، أن التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية، جاء بإيعاز من مموليها في طهران للهروب من استحقاقات السلام. وأضاف، خلال لقائه سفير الولاياتالمتحدةالامريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، أن التصعيد الحوثي يعد محاولة إيرانية بائسة لمواجهة عزلتها الدولية بتحريك أدواتها الارهابية في المنطقة وإيهام المجتمع الدولي بقدرتها على التأثير والتهديد للمصالح الحيوية في المنطقة والعالم، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وجدد عبدالملك التزام الحكومة اليمنية مع الأشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن باستكمال معركة اليمنيين في القضاء على مشروع إيران.
وجرى، خلال اللقاء، مناقشة التطورات الأخيرة على الساحة الوطنية في ضوء التصعيد الحوثي باستمرار استهداف المنشآت المدنية في السعودية والهجمات الإرهابية المتزامنة التي استهدفت عدن مؤخراً.
وقال رئيس مجلس الوزراء اليمني إن مليشيا التمرد الحوثية باتت تدرك أن استقواءها بالسلاح والدعم الإيراني لم يعد كافياً لبقاء مشروعها المرفوض من جميع أبناء الشعب اليمني، وتعمل جاهدة على استغلال الجرائم الإرهابية التي ترتكبها في شق الصف الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي.