قال مسؤولون عسكريون أتراك، اليوم الخميس، إنّ المسؤولون الأتراك والأمريكان سيواصلون مناقشة المنطقة الآمنة المخطط لها في شمال سوريا، وذلك بعد أن حذرت أنقرة من أنها ستشن عملية عبر الحدود إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، وفقاً لوكالة رويترز. وبعد قرار الولاياتالمتحدة بالانسحاب من شمال سوريا، اتفق الحلفاء في الناتو على إنشاء ملاذ في المنطقة سيتم تطهيره من ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية ، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية. واستشاطت تركيا غضباً من دعم الولاياتالمتحدة ل "وحدات حماية الشعب" الكردية - الحليف الرئيسي للولايات المتحدة على الأرض خلال حرب الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش، وطالبت واشنطن بقطع العلاقات. وبعد أن أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري محادثات مع المسؤولين الأتراك، قالت تركيا يوم الأربعاء إنها "نفد صبرها" مع واشنطن، وحذرت من أنها ستنفذ عملية عسكرية في المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة.