الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية،قال عن العيد إن العيد الحالى هو أول عيد بعد عدد من الثورات العربية، وأن الاحتفال به يأتى وسط ربيع عربى مزدهر، وأنه سيكون العيد الأول الذى تأتى بعده انتخابات نزيهة، وتابع قائلا "بالرغم إن الحزن خيم على قلوبنا لفقدنا 1000 شهيد من خيرة أبنائها ولكنهم سيحتفلون بعيدهم فى الجنة". وأضاف أبو الفتوح، صليت العيد فى ميدان التحرير، لأحتفل فى نفس المكان الذى فجر أكبر ثورة فى تاريخ مصر، ثم سأتجه لزيارة أسر الشهداء فى المقطم، بالإضافة إلى أسر المحكوم عليهم بأحكام عسكرية".
وأوضح أبو الفتوح، أنه تخلى عن الجانب الأسرى للاحتفال بالعيد من فترة طويلة، وأنه اعتاد أن يذهب للمخيمات فى الصومال وغزة حينما كان رئيساً لمنظمة الإغاثة الدولية، ومن وقتها وهو لا يحتفل بالعيد مع أسرته وأقاربه.