أبلغ مسؤول في وزارة الداخلية العراقية شبكة CNN، بأن الهجمات في العراق أوقعت 35 قتيلاً، ومن بينها هجوم انتحاري استهدف مسجدا للسنة في بغداد الأحد، وأوقع 28 قتيلا و37 جريحا. ووقع الهجوم أثناء وجود المصلين داخل مسجد "أم القرى،" في حي الغزالية وفقا للمسؤول الذي أشار إلى أن من بين القتلى خالد الفهداوي، عضو البرلمان العراقي. ووقع الهجوم أثناء وجود المصلين داخل مسجد "أم القرى،" في حي الغزالية غرب بغداد، وفقا للمسؤول الذي أشار إلى أن من بين القتلى خالد الفهداوي، عضو البرلمان العراقي. إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن شخصين قتلا، وأصيب خمسة عندما انفجرت قنبلة بالقرب من مسجد سني في الطارمية على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشمال من بغداد. وقال المتحدث أيضا إن انفجار قنبلة أدى إلى مقتل شخصين في حي الجادرية الشيعي في بغداد. وفي حوادث أخرى، قتل شخص في عملية اطلاق نار من قبل مسلحن، كما قتل شخصان آخران في الفلوجة، وفقاً لما ذكره المسؤولون. وفي الموصل، انفجرت ست قنابل على جانب طريق وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة خمسة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين، في حين انفجرت قنبلة على الطريق السريع الذي يربط الموصل بسوريا، قرب قافلة تابعة للجيش العراقي، ما أدى إلى إصابة شخصين. ووفقا لمحللي موقع "سايت،" الذي يتابع نشاط الجماعات المتشددة، فإن تنظيم دولة العراق الإسلامية المنضوي تحت مظلة "القاعدة،" تعهد بتصعيد الهجمات في العراق للانتقام من مقتل أسامة بن لادن. وجاءت سلسلة الهجمات هذه في أعقاب أخرى دامية يوم 15 أغسطس/آب، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا، وإصابة نحو 250 آخرين، في هجمات هي الأسوأ في يوم واحد للعراقيين في العام 2011. وأثارت هذه الهجمات، التي فاقت 12 تفجيرا مختلفاً ضربت أنحاء متفرقة من العراق في يوم واحد، القلق من زيادة التوتر الطائفي بين السنة والشيعة.
