أكد ياسر سيد أحمد المحامي والمدعي بالحق المدني عن أسر الشهداء بأنه جاء في ملف أوراق قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وأحد مساعديه، حيث ذكر اللواء حسن محمود عزت نائب مدير أمن القاهرة السابق تفاصيل الخطة 001 لمواجهة أعمال الشغب العام والمظاهرات.. حيث ألقي بالمسئولية علي عاتق مدير أمن القاهرة اسماعيل الشاعر.. والخطة 001 هي خطة مديرية أمن القاهرة لمكافحة الشغب أو المظاهرات وهي عبارة عن كتيب من حوالي 07 صفحة تتضمن تأمين المنشآت والمرافق العامة والحيوية وهي في مجملها تدعو لزيادة أفراد قوة التأمين الموجودة بالمكان وتدعمهم بالأمن المركزي ويتابع كل مدير عام القطاع الجغرافي التابع له المنطقة التي فيها الشغب الحالة مع مدير الامن ومع قوات الامن المركزي. وتتضمن الخطة أعداد القوات المطلوبة للتأمين في حالات الشغب والمظاهرات وطبيعة تلك القوات تكون من قسم الشرطة التابع له مكان المظاهرة والأمن المركزي وقوات أفراد من الإدارة العامة لقوات الامن التابعين لإدارة مستقلة تابعة مباشرة لمدير أمن القاهرة يرأسها مدير عام ومع هذه القوات توجد المباحث الجنائية وتتضمن الخطة توزيع القوات والتشكيلات حسب الحالة برئاسة قوات وقيادات جغرافية مناسبة علي كل قطاعات جغرافية. وهذه القوات تخضع للواء مدير عام القطاع الجغرافي في وقت الحادث بعد الرجوع لمدير الامن وتتضمن الخطة بيانا بتسليح القوات وأنواع التسليح بأن تتضمن بيان الاسلحة النارية التي يحملها القوات وعددها والذخيرة سواء لأسلحة الطبنجات أو الخرطوش أو الأسلحة الآلية بخلاف الأسلحة التي تبقي موجودة مع تشكيلات الامن المركزي والتي تتراوح بين قنابل غاز أو دخان أو عصي أو دروع أو أسلحة نارية. وأكد مساعد مدير أمن القاهرة السابق ان مدير الامن هو الذي يصدر الاوامر والتكليفات في شأن كيفية التعامل اثناء وقوع أعمال الشغب والمظاهرات.. ومن المفروض ان تصدر هذه الأوامر مكتوبة وتسمي أوامر خدمة أو أوامر شغل وهي تتضمن التكليفات التفصيلية للقوات التي تتعامل مع الأحداث وهذه الاوامر محفوظة بإدارة العمليات وشئون الخدمة بمديرية أمن القاهرة. وأضاف أنه لا توجد خطة بديلة للخطة 001 ولكن مدير الامن بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية الأخري بوزارة الداخلية من مباحث أمن دولة ومصلحة الامن العام والامن المركزي والمباحث الجنائية يتولي متابعة الموقف في ضوء توجيهات الوزارة. وأكد أنه توجد خطة بديلة فقط لتأمين المنشآت العامة والهامة والحيوية والفنادق الهامة والسفارات والكنائس والمعابد اليهودية وهي خطة يتم اعداد بمعرفة كل مدير قطاع للتنسيق مع مأمور الأقسام وغيرها من المسئولين. وقد قرر الشاهد عن معلوماته عن أحداث يناير 1102 بأنه كان يتولي الأمر حديثاً منذ 02 يوماً فقط قبل الاحداث وانه قد حضر الاجتماع الذي ترأسه اسماعيل الشاعر يوم 32 يناير 1102 بحضور كل من مدير مباحث أمن الدولة عاطف أبوشادي واللواء أحمد رمزي وباقي القيادات لوضع خطة تأمينية للمحافظة علي الامن العام أثناء المظاهرات التي تم الدعوي لها علي شبكة الانترنت يوم 52 يناير. وقدم صورة من أمر العمليات رقم »6« المحرر في 54 صفحة وقرر انه منسوب الي مدير امن القاهرة ويتضمن خطة مواجهة أحداث الشغب والمظاهرات.. وأضاف بأن الأحداث استمرت عادية يوم 52، 62، 72 يناير وأنه حضر اجتماع اخر يوم 72 يناير بناءاً علي تعليمات من جهاز أمن الدولة لمواجهة أحداث يوم 82 يناير وقدم لذلك الخطة الموضوعة بالأمر رقم 3711/6 يتكون من 35 صفحة وقرر بأن اللواء اسماعيل الشاعر هو المسئول عن وضع هذه الخطط بعد التشاور مع القيادات المعنية وموافقة وزير الداخلية وأن مديرية الأمن تخطر الخطة الي مكتب الوزير وترسل نسخة منها لكل جهة مذكورة.