كشف رجال مباحث مديرية أمن الإسماعيلية، تفاصيل ملابسات مقتل ربة منزل علي يد ولديها وشقيقها خنقا بالإشارب مدعيان وفاتها أثر صعق بالكهرباء وحاولا طمس الجريمة واستخراج تصريح دفن، ولم يكن يعلموا أن أعين رجال المباحث ترصد تحركاتهم. تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء عاطف مهران مدير أمن الإسماعيلية أخطارًا من العميد محمود هندي ندير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود معلومات تفيد مقتل ربة منزل بدائرة مركز القصاصين ودفنها وذلك عن طريق طمس الجريمة باستخراج تصريح دفن بنها أسباب الوفاة صاعق بالكهرباء. وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عصام عطوان رئيس مباحث المديرية، وأشراف العقيد وليد العطار رئيس فرع البحث الجنائي لغرب الإسماعيلية، والرائد محمد جميل رئيس مباحث مركز شرطة القصاصين، وبعمل التحريات السرية أكدت ان وراء مقتل ربة المنزل ولديها خنقا بالإشارب وليس صاعق بالكهرباء عن طريق الخطأ بالخلاط أو الغسالة. وتم استصدار إذن من النيابة العامة لاستخراج وتشريح جثمان القتيلة لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة، وبمناقشة الأب وألام اعترفوا بارتكابهما جريمة قتل ابنتهما معللين ذلك لوجود خلافات بينها وبين زوجها لارتباطها بعلاقة بشخص آخر واكتشفت حماتها تلك العلاقة، ودبت الخلافات بين العائلتين، وانتهي الأمر الي تطليقها، وشعر الأب ان المجني عليها استمرت في علاقتها بالشخص الذي ارتبطت به عاطفيا، وتنوي الهروب معه بعيدًا عن منزل أسرتها. فقرر الأب التخلص من ابنته بالاشتراك مع والدتها التي شدت من أزره وساعدته علي تنفيذ الجريمة، ثم ادعيا أنها توفيت بسبب ماس كهربائي، ولا يوجد شبهه جنائية وراء الوفاة واستخراج تصريح دفن واقمة سرادق عزاء حتي إبعاد الشك عنهما. وتحرر محضر بالواقعة وبعرضه علي المستشار احمد سامى عبدالحليم رئيس نيابة التل الكبير، قرر حبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة.