قال الدكتور إمام واكد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج الأشقاء الأفارقة من "فيروس سي"، تنقسم إلى شقين، شق يتعلق بعلاج الأفارقة وجميع اللاجئين المقيمين بمصر حاليًا، وهي التي بدأت الفعل وتم الكشف على 15 ألف من الأجانب المقيمين بمصر حاليًا حتى الآن ضمن مبادرة علاج فيروس سي. وأضاف واكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه اعتبارًا من أول مايو وحتى أخر سبتمبر الكشف على جميع الأجانب المتواجدين بمصر من سن 12 عام فما فوق. ونوه عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أن الشق الثاني من المبادرة يتمثل في علاج الأفارقة في إفريقيا، حيث وعد الرئيس السيسي، بعلاج مليون إفريقي في دول مختلفة بإفريقيا، وتم تحديد 12 دولة، تساهم مصر في علاج المرضي بها بالكشف والفحص والتدريب والعلاج، وأول دولة ستبدأ ها تشاد خلال الفترة القادمة. وأوضح أن قرار وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، بإنشاء 4 مراكز علاج في إفريقيا تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية، سيكون لها دورًا كبيرًا في تدريب الأطباء بأفريقيا على الكشف والفحص وعلاج "فيروس سي"، بما يجعلهم يستمروا في علاج جميع المرضى بالقارة.