قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، بإحالة أوراق ربة منزل وعشيقها، إلى مفتي الجمهورية لإعدامهما بتهمة قتل الزوج. عقدت الجلسة برئاسة المستشار سليمان عمر شاهد، وعضوية كل من المستشارين مصطفى عبد الواحد، ووائل شعبان، وأمانة سر على حسن ومحمد مصطفى. وبدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بالمنيا حول حدوث جريمة قتل بأحد المنازل، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبإجراء التحريات تبين وجود علاقة عاطفية بين "حمدية.س" المتهمة الأولى وعشيقها "حمادة.ح". وكان المتهم الثاني قد تقدم لخطبة المتهمة الأولى إلا أن أهلها رفضوا ذلك الزواج، وتزوجت "حمدية" من شخص آخر، كان عاملا بسيطا يكد وراء "لقمة العيش" في القاهرة فكان دائم السفر، ووجدت تلك الزوجة في غياب زوجها فرصة جديدة لإعادة عشيقها إلى أحضانها من جديد، وبالفعل بدأ في اللقاءات داخل عش الزوجية بل على سرير الزوج المخدوع الذي يلهث خلف لقمة العيش لتوفير حياة كريمة لها. وفي أحد الأيام قرر الزوج عدم العودة من جديد إلى عمله بالقاهرة، لكن رغبات الزوجة في استمرار العلاقة العاطفية مع عشيقها دفعتها إلى التفكير في التخلص من زوجها بمعاونة العشيق وبالفعل سيطر الشيطان عليهما وجمعهما على التخلص من الزوج المسكين عن طريق وضع أقراص المنوم له في الشاي. وقدم المتهم الثاني الأقراص المخدرة لعشيقته وعاد ليلا بعد أن كانت الزوجة قد وضعت تلك الأقراص في الشاي حتى نام الزوج ولم يكن يعلم أن تلك هي الليلة الأخيرة له في الدنيا. حضر المتهم الثاني إلى منزل عشيقته وعاشرها معاشرة الأزواج على فراش الزوجية بل وبجوار زوجها المخدوع الغارق في النوم، ثم قدمت له حليها الذهبي وقامت بوضع كوفية المجني عليه حول رقبته حتى أزهقت روحه وفارق الحياة. حاولت الزوجة خداع الأجهزة الأمنية وأخذت تصرخ وتدعي قيام مجهولين بالاعتداء على زوجها، لكن استيقاظ أجهزة الأمن جعلتهم يلقون القبض على المتهم الثاني أثناء قيامه ببيع الذهب. وبعد إحالة القضية وتداولها أمام المحكمة قضت بحكمها السابق وحددت جلسة الثالث من يونيو للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.