رفضت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة مزاعم فيديوهات متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت إساءة للمعلمين ولمسؤولي الإدارة والموظفين واتهامهم بخيانة الأمانة. وجاء في البيان الصادر: "إيماننا منا بالنقد البناء الذي يهدف للمصلحة العامة المستند على الحقائق، وبعد الاطلاع على ما يتم تداوله في هذه المقاطع عن مستودعات الإدارة للأثاث المدرسي التالف والرجيع وعن المعلمين بالمدينة وعن أحد المباني التعليمية الجديدة التي هي تحت الانشاء، نود إيضاح التالي: أولا: أن ما ورد في المقطع عن المستودعات الخاصة بالرجيع، فإن لصور لرجيع المدارس من ا لأثاث التالف وهو عبارة عن مقاعد وطاولات مدرسية طلابية وبعض الاجهزة التالفة، والتي يتم تجميعها في المستودعات بعد اتخاذ الاجراءات النظامية من المدرسة وإدارة التجهيزات ومراقبة المخزون، ويتم بعد ذلك مخاطبة جميع الإدارات الحكومية بأصناف الرجيع، لإتاحة الفرصة لمن يرغب الاستفادة منها وفق المدة النظامية المحددة ثم يجرى عليها مزاد علني وفق النظام. ثانيًا: ورد في مقطع الفيديو المتداول اتهام المعلمين بالتسيب وخروجهم عند الساعة السابعة والربع صباحًا من مدارسهم لقضاء حوائجهم ولا يعودون الا على موعد حصصهم، وتود الإدارة الايضاح بأنها تعتز وتفتخر كثيرًا بمعلميها وهم من خيرة المعلمين، مؤمنين برسالتهم وشرف هذه المهنة وأمانتها وما يجب عليهم فعله من حقوق وواجبات، وإن كانت هناك ملاحظات تم رصدها على أي معلم، فهذا لا يعطي الحق بتعميمها على الجميع ويمكن لصاحب هذه الملاحظات أن يسلك القنوات الرسمية سواءً في الإدارة أو غيرها. وذلك علمًا أن إدارة التعليم تقوم من خلال الجهات ذات الاختصاص بجولات تفتيشية على المدارس للتأكد من التزام الهيئة التعليمية والإدارية بأوقات الدوام الرسمي ومحاسبة المقصرين، كما أن هناك جهات رقابية أخرى كفيلة برصد تلك الملاحظات واتاحة جميع قنوات التواصل معها. ثالثا: كما تود الإدارة الايضاح بأن المبنى تحت الانشاء الذي جاء في أحد المقاطع هو مبنى لمكتب تعليم وليس مبنى مدرسي كما جاء على لسان صاحب هذه المقاطع. رابعا: تحتفظ الإدارة بحقها القانوني في متابعة من صور هذه المقاطع ونشر ها بما تحمله من مغالطات دون تثبت وفق نظام الجرائم المعلوماتية، وتأمل من الجميع تحري الدقة والمصداقية عند النشر، فإدارة التعليم إدارة تعنى برعاية وتعليم فلذات الأكباد وتحرص على أداء رسالتها السامية على الوجه الأكمل وفق توجيهات ولاة الأمر، وترحب باي ملاحظة ونقد وفق القنوات الرسمية.
