قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان، لن يغير شيء على أرض الواقع، خاصة أن الشرعية الدولية ترفض هذا الامر. وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbcمصر"، مساء الأربعاء، أن القمة العربية المقبلة ستمر كغيرها من القمم، وستنعقد في أسوء حالات العرب، لافتًا إلى أن مصر هي الدولة العمودية الصامدة وسط أزمات المنطقة حتى الآن. وأشار إلى أن اسرائيل تعمل دائمًا على السيناريو الأسوأ، وتشعر بالخطر قبل وقوعه، معقبًا: "تعرض اسرائيل للخطر يعني انتهائها، ولذلك تشعر بالخطر دائمًا، لأنها كيان مزروع في المنطقة". ولفت إلى أن مصر الدولة الوحيد التي لم تتلوث يدها بدم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر طيلة الوقت حضن دافئ للفلسطينيين مهما فعلوا.