قال الدكتور محمد مشالى الملقب ب " طبيب الغلابة "، أن علاقتة بجميع زملائة من الأطباء جيدة جدًا، ولكنه لا علاقة له بما يقوم به بعضهم برفع سعر الكشف بشكل مبالغ فيه، مؤكدًا بقوله "كل واحد حر فى المنشأة الخاصة بة يعمل ما يشاء فى حدود القانون". وأكد " مشالى " أن كل أنسان مسير لما خلق لة وأن ربنا خلقة ل " الغلابة "، مشيرا أنة نشأ فى بيئة فقيرة وكان يعمل فى أخر سنة لة فى كلية الطب فى عدد من المستشفيات لكى يستطيع من تحمل نفقات أشقاءة، وأنة سعيد لانة حقق رسالتة على أكمل وجه. وسمى الدكتور محمد مشالى الطبيب بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، بأسم " طبيب الغلابة " لكونة يقوم بالكشف على مرضاة بمبلغ زهيد جدا وهو " 10 " جنيهات، بالمقارنة بأطباء أخرين يصل ثمن الكشف لديهم فى بعض الأحيان إلى 400 جنيهًا. ويقول الدكتور محمد مشالى أنة راضى عن ثمن الكشف لدية، وأنة طبيب الغلابة، وأن الله سبحانة وتعالى سخرة للكشف على المواطنين من الغلابة، كما أن مصاريفة الشخصية وأحتياجاتة قليلة، فلا داعى اذن لرفع سعر الكشف لدية. ويتواجد الدكتور " مشالى " فى عيادتة منذ التاسعة صباحا كل يوم حتى الساعة 9 مساء، ثم يتوجة الى عيادة أخرى لدية بقرية حصة شبشير التابعة لمركز طنطا، ثم عيادتة الثالثة الموجودة فى قرية محلة روح والتى تتبع أيضا مركز طنطا، ثم يستقل القطار الى منزلة ليكون فى بلدتة بمركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة فى حدود الواحدة صباحًا. ويبلغ من السن حوالى 75 عام، ويقوم بالكشف على أمراض الباطنة والحميات والاطفال، وتشهد العيادة اقبال كبير جدا من قبل مرضاة، ويظل أحيانا متواجد فى عيادتة بطنطا الى الساعة 11 مساء حتى أنتهاء أخر كشف لديه. وأكد الدكتور " مشالى " أن المرضى بدأو يتوافدون على عيادتة بشكل أكبر فى الفترة الاخيرة بعد تداول عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " لقصتة وعلى السوشيل ميديا وأنة طبيب الغلابة، وأنة لا يعلم عدد المرضى الذين يذهبون إليه يوميًا. وأكد "طبيب الغلابة" أنه نشأ فى أسرة فقيرة وشعر بالفقر وكان يعمل داخل عدد من المستشفيات فى أخر عام لة فى كلية الطب فى عام 1967، وأن المرضى يأتون للعيادة من داخل قرى مركز طنطا وأحيانا من مراكز ومحافظات أخرى. كما أضاف أن ما يتحصل عليه من عيادتة يكفية وزيادة، وخاصة أن أحتياجتة قليلة، وأن الله يبارك فى القليل، وأن لدية 3 أولاد جميعهم يعملون مهندسين وأنه أدى رسالته في الحياة، ولا يهمه سوى رضاء الله عنة فقط.
