غمرت الفيضانات أجزاء كبيرة من نبراسكا والسهول الوسطى الأمريكية بعد أن تسبب"الإعصار القنبلة" في فيضانات تاريخية على طول نهري ميسوري وبلات، مسفرة عن وفاة شخصين، وتدمير المنازل وابتلاع الطرق. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن تستمر الفيضانات الخطيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في نبراسكا وفي جنوب وغرب وسط ولاية أيوا، خاصة على طول نهر ميسوري.
وقال مايك وايت، المتحدث بإسم وكالة نبراسكا لإدارة الطوارئ: "ما زلنا في حالة من الفيضانات الشديدة على نطاق واسع في الثلث الشرقي من نبراسكا".
وقال وايت، إن نبراسكا شهدت قتلي وفاة بسبب الفيضان هذا الأسبوع، كما أوضحت السلطات أن شخصًا توفي في المنزل بعد فشله في الإخلاء، على الرغم من أن سبب الوفاة الدقيق لم يكن واضحًا، فقد تم جرف شخص آخر بينما كان يحاول جر سيارة محاصرة بجراره. ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم، أن نهر ميسوري لا يزال يرتفع مساء يوم السبت، ومن المتوقع أن يصل ارتفاعه القياسي إلى أكثر من 47 قدمًا في وقت مبكر يوم الثلاثاء في مدينة براونفيل بولاية نبراسكا على بعد حوالي 70 ميلًا جنوب أوماها في الركن الشرقي من الولاية.
وقال ويت: "إن الارتفاع يبلغ 4 و 5 و 6 و 7 أقدام عن أعلى مستوى له على الإطلاق".
وجاءت الفيضانات في أعقاب ما يسميه خبراء الأرصاد "إعصار قنبلة"، وهو إعصار شتوي يتشكل عندما ينخفض الضغط الجوي 24 مليون في 24 ساعة.