نفى الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ما تردد عن دمج أو إغلاق مؤسسات صحيفة، موضحًا أن ما ذكر في الساعات الماضية عن دمج أو إغلاق أي إصدارات صحيفة أو تحويل الجرائد الورقية إلى إلكترونية لم يتم طرحه خلال الاجتماع مع الحكومة. وقال "جبر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، إن أصول المؤسسات الصحفية ملك لها فقط والجمعيات العمومية هي صاحبة التصرف الوحيد بها. وأضاف أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق شكل لجنة لفحص ملفات المؤسسات القومية، لافتًا إلى أن اللجنة فحصت ملف الديون والأصول وتحديث العمال وتطوير المحتوى بالمؤسسات الصحفية. وشدد على أن الحكومة لا تمتلك قرار إغلاق المؤسسات الصحفية، معقبًا: "عندهم شغل أكتر من كده بكتير.. مشاغلهم أكتر من فتح جرنال أو إغلاقه". ونوه رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن استغلال أصول المؤسسات الصحفية يجعلها تكتفي ذاتيا ولا تحتاج إلى دعم الحكومة. هذا وقد قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، في وقت سابق، إن الصحف الورقية في العالم تواجه مشكلة بسبب ظهور الصحافة الإلكترونية ولكن هذا يتطلب من المؤسسات الصحفية إعادة هيكلتها. وأضاف "سعد"، أنه يجب إعادة هيكلة الصحف القومية، وليس إلغائها، والتي تتمثل في تقليل عدد إصدارات كل مؤسسة، والاستثمار في الصحافة الإلكترونية، واستغلال أصول المؤسسات القومية. وأشار إلى أن مديونية المؤسسات القومية المستحقة للضرائب والتأمينات تصل إلى مليارات، معلقا: " لم نعد تستطيع تقديم مسكنات للوضع أو مساعدات من جانب الدولة". وأكد أنه لا يوجد دولة تستطيع أن تقدم المساعدات للمؤسسات القومية باستمرار، ويجب أن تضطلع المؤسسات بعملية إصلاح ذاتي كي تكون قادرة على مواكبة التطور، موضحا أن اللجنة فحصت ملفات الديون والأصول وتحديث العمالة وتطوير المحتوى بالمؤسسات الصحفية. وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن مؤسسة الأهرام تحولت من تحقيق فائض من العوائد المالية إلى تكبد خسائر كبيرة.
