أكد محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، وجود مخاطر كبيرة ستنتج عن حملة "خليها تكاكي"، مشيرا إلى أن مقاطعة الدواجن كارثة بجميع المقاييس لأن تداول الدواجن حية معدله أكبر في مصر عن المجمدة لذا فإن حملة "خليها تكاكى" قد يؤثر على مستقبل الدواجن بمصر. وأضاف "العسقلانى" خلال لقاء مع فضائية "إم بي سي مصر 2"، اليوم الإثنين، أن المقاطعة بهذا التوقيت قد تؤدى إلى تعطيل كل من يعمل بتلك المهنة وبالتالى وقوع الضرر أكثر من النفع، مشيرا إلى أن مقاطعة الدواجن سيسبب نفوق جماعى للدجاج بالمزارع مما يؤدى إلى ارتفاع أسعارها وبالتالي الحملة تعد سلاح ذو حدين ولن تفيد المواطنين كما يعتقد البعض. وسط انتشار الأمراض والأوبئة في الفترة الأخيرة، تتزايد الخسائر في تربية الدواجن، مما يؤدي إلى إرتفاع أسعارها في المزارع. وعلى أثر ارتفاع أسعار الدواجن، تأتي حملة "خليها تكاكي"، التي تناشد بمقاطعة شراءها، بعد أن وصل سعر الدواجن البيضاء إلى 38 جنيهًا، والبلدي 44 جنيهًا، والبانيه 90 جنيهًا، كما وصل سعر طبق البيض 45 جنيهًا. وقال خالد عبدالسلام، أحد المشاركين في حملة "خليها تكاكي"، إن ارتفاع أسعار الدواجن، يمكن حله بالمقاطعة لمدة أسبوعين، لأنه سيتم القضاء على التجار الذين يحاولون خلق الأزمات لاستغلال الشعب، قائلًا: "إحنا داخلين على موسم رمضان والتجار مش عاوزة ترحم الناس". وأضاف "عبدالسلام" ل"الدستور" أن هذه الحملة تضامنًا مع الأسر التي لا تستطيع شراء لحوم أو بيض في ظل ارتفاع الأسعار. وتابع إبراهيم عبدالمقصود، أنه لا بد للشعب المصري أن يتذكر فترة إنفلونزا الطيور، حيث انخفض سعر الدجاج نتيجة خوف المواطنين من الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى ضرورة النظر إلى المسيحيين، الذين يستطيعوا الصيام لفترات طويلة بدون تناول لحوم أو دواجن أو بيض. "بالمقاطعة لمدة أسبوعين هنقدر نوقف جشع واستغلال التجار ونساعد الأسر الفقيرة على شراء الدجاج والبيض"، هكذا يستمر إبراهيم في مطالبة المواطنين بالتضامن مع الحملة لحل أزمة ارتفاع أسعار الدجاج. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن في غرفة القاهرة التجارية، إن سعر كرتونة البيض سجل 31.50 جنيهًا، حيث تسليم مزرعة للبيض الأبيض وتصل المستهلك ب36 جنيهًا، فيما تسجل كرتونة البيض الأحمر 33.5، تسليم مزرعة، وتصل المستهلك ب38 جنيها. وعن الدواجن، قال إن سعر الكيلو ارتفع نتيجة الاضطرابات الجوية التي تسببت في انتشار العديد من الأمراض، وعلى رأسها عودة مرض إنفلونزا الطيور مرة أخرى.