قال محمد سليمان المدير الفنى لفريق الحرية إن استعدادات فريقه لمباريات دورة الترقى مازالت مستمرة على الرغم من بصعوبة المباريات نظرا لقوة وخبرة المنافسين . وأضاف سليمان أنه تولى المسئولية الفنية للفريق مع منتصف الموسم تقريبا بعد تراجع نتائج الفريق وقلة الفارق مع مركز شباب الحمام حتى وصولها لنقطة وحيدة مع العلم أنه قاد فريقه للتأهل قبل جولتين تقريبا من نهاية المسابقة .
وأشار إلى أنه تولى القيادة الفنية رسميا عقب رحيله عن قيادة المصرى بالسلوم فى أول مرة يتولى فيها تدريب الفريق المطروحى وأنه يأمل بالصعود بالفريق بعدما نجح فى قيادة فرق الجزيرة ومياه البحيرة وكوم حمادة لدورى القسم الثانى .
وأكمل أن قلة عدد الفرق والمنافسات بمجموعة مطروح تعتبر نقطة سلبية بالفعل نظرا لقة عدد المباريات وأنه فى حال أى تعثر للفرق يكون من الصعب التدارك نظرا لقلة عدد المباريات قياسا بالمجموعات الأخرى ولكن نظرا لقوة المنافسات بين الفرق والاستعانة بالكثير من اللاعبين من خارج مطروح أضاف القوة المطلوبة للمنافسة من أجل تأهيل فريق الحرية للمنافسات المقبلة بالترقى رغم إبتعاد الفريق فعليا عن المباريات الرسمية منذ مايقرب حوالى 3 أشهر ولكنه إستعان بالتدريبات اليومية العادية بالإضافة لسلسلة من المباريات الودية القوية أمام بعض الفرق مابين الدورى الممتاز والممتاز بوحققنا نتائج إيجابية خلالها .
وعن قرعة الترقى أعرب عن ارتياحه لترتيب المباريات خاصة وأن ضربة البداية تكون دائما الأهم فى إنطلاقة كل فريق خاصة وأننا سنستقبل فريق شبان بدواى على ملعبنا بمطروح وبالتأكيد نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية خاصة وأن من يرغب بالصعود فعليه حصد أكبر قدر من النقاط وأولها نقاط المباريات التى تقام على ملعبك .
وأشار إلى أنه سيخوض مباريات الترقى بمطروح برغبة من مسئولى محافظة مطروح بخوض المباريات بملعب مركز شباب مطروح من أجل الإستفادة من دعم الجماهير وإن كنت أرى أنه من الأفضل أن نكمل مبارياتنا على ملعب برج العرب الفرعى وهو من أرضيات العشب الطبيعى والمساحة الواسعة والتى تساعد فى إظهار إمكانيات لاعبينا بشكل أفضل من ملاعب العشب الصناعى "الترتان" .
وحول مساندة مجلس الإدارة أضاف أنه رغم ضعف الإمكانيات والإعتماد على الدعم من الوزارة والمحافظة إلا أن مجلس الإدارة رصد مكافأت مجزية للفريق ويحاول بقدر الإمكان الوقوف بجوار الفريق من أجل تحقيق حلم الصعود بالفريق للقسم الثانى مجددا .
وختتم تصريحاته أنه كان يفضل إلغاء الترقى وصعود الفرق الأوائل مباشرة نظرا لبعد المسافات والإرهاق المادى والبدنى ويكفى أن أذكر أن أغلب لاعبى الحرية بل جميعهم من خارج محافظة مطروح.
