صرحت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببورسعيد، أن فريق التدخل السريع رصد أكثر من 100 حالة من المُشردين بشوارع المحافظة مُنذ بداية مبادرة "حياة كريمة" وقبيل انطلاقها بشهور. وقالت "حبيش"، فى تصريحات خاصة ل"الفجر"، إن الفريق يعمل قبل انطلاق المبادرة بشهور من خلال حملات متفرقة، مشيرة إلى أنه تم تكثيف الجهود ومضاعفاتها منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المبادرة، والتى تتم ببورسعيد بتوجيهات المحافظ اللواء عادل الغضبان. وأوضحت "حبيش" أن فريق التدخل السريع بقيادة عفاف السعيد حسين نجح في رصد 55 حالة من المشردين بشوارع بورسعيد وتمكنت من إيداع 25 حالة منهم في دور الرعاية وتخضع بعض الحالات للعلاج علي نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية، وذلك منذ انطلاق المبادرة. وأشارت إلى أن فريق التدخل السريع بعضوية سميرة عبد المنعم الغنيمي ومنال مصطفي الحسيني ومنال محمود خضر قد نجحوا في رصد أعداد كبيرة من الأطفال المشردين، ونجح الفريق في إيداع أكثر من 30 حالة بالمؤسسات. وأكدت وكيل وزارة التضامن ببورسعيد، أن الجهود مستمرة لإيواء كافة المشردين المتواجدين بالشوارع وذلك للوصول إلى شوارع خالية من المشردين، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وتعظيمًا للاستفادة من مبادرة الرئيس السيسي. وعن أبرز الحالات التى واجهها الفريق خلال عمله، أوضحت "حبيش"، أن فريق إنقاذ المشردين التابع لوزارة التضامن قد نجح في انتشال سيدة بورسعيدية كانت تعيش في وسط القمامة والكلاب الضالة. ولفتت عفاف حسين، إلى أن الفريق قد رصد وجود سيدة تقيم وسط القمامة والكلاب بنطاق المحافظة، وعلى الفور تعامل فريق ضم كلا من: سميرة عبد المنعم الغنيمى، منال مصطفي الحسينى، ومنال محمود خضر مع الحالة، وتبين أنها تدعى "عزيزة القطب"، وليس لديها أبناء أو زوج. وبالفحص والكشف الطبى، تبين إصابتها بسرطان فى الثدي، فاصطحبها الفريق إلى مستشفى متخصص للأورام وتم علاجها واستكمل الفريق إجراءات المبادرة فتم إيداعها بدار "معانا لإنقاذ إنسان". وأكدت سوسن حبيش، أن السيدة تعيش حياة كريمة بالدار وتداوم على تلقى العلاج حتى الشفاء وهناك اهتمام كبير بنظافتها الشخصية وطعامها وشرابها، مضيفه أنه أيضا يتم مواجهة ظاهرة التسول التى انتشرت فى شتى أحياء المحافظة وذلك بالتعاون مع مديرية امن بورسعيد.
