قالت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن أعمال السنة على طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية أزمة كبيرة تواجه أولياء الأمور والطلاب، ولا بد من إيجاد حل لها. وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أعمال السنة لطلاب الصفوف الثالث والرابع والخامس الابتدائي 70% بينما امتحان نهاية الفصل الدراسي 30%، مستطردة: "70% في إيد المعلم ليه؟، دا ظلم للطالب وممكن يتم استغلاله وابتزازه من قبل المعلم حتي يحصل علي دروس خصوصية". وأوضحت أنه يجب أن تكون أعمال السنة 30 أو 40% بأقصي تقدير، وليس 70%، وذلك حتي لا يقوم بعض المعلمين بإستغلال أعمال السنة في الضغط علي الطلاب في الحصول علي الدروس الخصوصية بصورة غير مباشرة، أو ممكن استخدامها في تصفية حسابات شخصية. ونوهت بأهمية أعمال السنة التي تلزم الطالب علي الحضور للمدرسة وممارسة الأنشطة وسلوكه، قائلة: "بعض أولياء الأمور يطالبون بإلغاء أعمال السنة خوفا من استغلالها، ولكن هناك آراء مع وجود أعمال سنة بنسب منخفضة وليس 70% وهذا الراي الصائب والأنسب والافضل للطالب". وأشارت إلى أن بعض المدارس لا تسمح للطالب أو ولي الأمر معرفة درجات أبنائهم في أعمال السنة، ويتم إضافة درجاتها مع إمتحان نهاية الفصل الدراسي، ولا يستطيع الطالب معرفته الدرجات التي انخفض فيها هل هي في أعمال السنة أم في الإمتحان، مطالبين بوضع درجاتها مفصله وواضحة. وتفاعل عدد كبير من أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر، في الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "الدرجه بتطلع على بعضها ومحدش بيعرف إذا كان نقص من أعمال السنه ولا فى ضعف فى الماده دي"، وأضافت أخري: "للأسف النظام ده فيه ظلم كبير، والمفروض نعرف كل درجة علي حدة، علشان نعرف نتيجة الامتحان التحريري، مش الولد يحل ممتاز ونلاقي نقص درجات، يقولوا يمكن النشاط أو السلوك او الحضور، الموضوع عايم وفيه لعب". واستكملت ولي أمر أخري: "للأسف مش بنعرف تفاصيل الدرجات او النقص فين، لكن أنا فاكرة زمان أيام ما كنت طالبة كانوا بيعطونا شهادات كل شهر فيها تقييم وكان ولي الأمر بيمضي عليها ياريت، يعملوها تاني عشان أولياء الأمور يتابعوا مستوى أبنائهم فى أعمال السنة"، وتابعت أخري: "لا مقدرتش اعرف، كاتبين الدرجه كامله والتقدير ومش بيرضوا يعرفونا درجه الورقه كأنها سر حربي ويقولي مش قانوني إني اقولك"، فيما أكد أولياء أمور آخرين أنه يتم وضع درجات أعمال السنة منفصلة عن الإمتحان ويستطيعوا معرفتها في مدارس أبنائهم.
