حصل الباحث هشام سعيد عبدالمنصف، المدرس المساعد بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بشبرا بجامعة بنها، على درجة الدكتوراه، وحملت الرسالة التى تقدم بها الباحث للحصول على درجة الدكتوراه عنوان "تعزيز الخصائص الحرارية والعازلة لزيت المحول باستخدام جزيئات النانو"، وضمت لجنة المناقشة كلا من الدكتور السيد محمد الرفاعى، أستاذ هندسة الجهد العالى بكلية الهندسة بجامعة حلوان، ممتحنا خارجيا ومقررا، والدكتور موسى عوض الله عبدالله، أستاذ هندسة الجهد العالى بكلية الهندسة بشبرا، ممتحنا داخليا، والدكتور سيد أبوالسعود ورد، أستاذ هندسة الجهد العالى، ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بهندسة شبرا، ممتحنا ومشرفا، والدكتور عادل زين الدين محمد، أستاذ الجهد العالى وعمدي كلية هندسة الطاقة بأسوان، ممتحنا ومشرفا. وأكد الباحث هشام سعيد عبدالمنصف، خلال عرضه لرسالة الدكتوراه، أن رسالته تهتم بسبل رفع كفاءة وتحسين أداء محولات القوى الكهربية -زيتية النوع-، وهى من أهم مكونات الشبكة الكهربية ومن أكثر المعدات تواجدًا في نظم القوى الكهربية، موضحا أن ذلك يكون له مردوده الإيجابي والجيد لضمان استمرارية وموثوقية الشبكة الكهربية، مشيرا إلى أهمية تطوير الزيوت المستخدمة في عزل وتبريد تلك المحولات ورفع كفاءتها وتحسين خصائصها الحرارية والعازلة، وهو ما يعود بالإيجاب على الشبكة الكهربية كلها. وكشف الباحث أنه قام خلال دراسته باستخدام تكنولوجيا النانو عن طريق إضافة بعض أنواع المواد النانوية المختلفة على هذه الزيوت بنسب مدروسة وتركيزات دقيقة، وأجرى التجارب المعملية المختلفة لتحقيق النتائج العلمية المطلوبة، مشيرا إلى أن هذا يعود بالفائدة على شركات صناعة الزيوت والشحومات، وصناعة العوازل وصناعة المحولات المختلفة. و انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولى لتطوير التعليم العالى فى ضوء المتغيرات والمعايير العالمية والذى تنظمه جامعة بنها خلال الفترة من 22 إلى 23 يناير الحالى. يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور حسين المغربى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها والدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية. وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رحب الدكتور حسين المغربى رئيس الجامعة بالمشاركين بفعاليات المؤتمر، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية والذي تنظمه جامعة بنها يأتى تفاعلا مع المبادرة الرئاسية باعتبار عام 2019 هو عام التعليم في مصر ليتيح الفرصة لتبادل الأفكار الجديدة والخبرات والممارسات الجيدة بين المشاركين. وأشار المغربى الى أنه في الآونة الأخيرة تتسابق الجامعات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتطوير منظومة التعليم العالي بها والوصول إلي مراكز متميزة في مختلف التصنيفات العالمية، فجميع الجامعات تسعى بصورة مستمرة لتحسين سمعتها الأكاديمية والتي تعتمد على مدى تطور التعليم بها وكذلك البحث العلمي وخدمة المجتمع.