استأنفت النجمة المغربية نزهة الركراكي نشاطها الفني، الذي توقف منذ عامين بسبب اعتقال ابنها المغني سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد عودتها من فرنسا إلى المغرب. وشرعت الركراكي في تصوير عمل مسرحي يحضر للعرض على التلفزيون، برفقة مجموعة من الممثلين الشباب، كما ذكر حساب مجلة "إيت-ماروك" على إنستغرام. وقد عادت الركراكي للتدريب برفقة فرقة مسرح محمد الخامس على مسرحية "من المسؤول" ، التي توقفت بسبب ما أثير حول نجلها من قضايا اغتصاب، واضطرار والدته للالتحاق به في فرنسا، حيث رفض زملاؤها تعويضها وفضلوا تجميد العمل تعبيرًا عن مساندتهم لها. وصرح مدير الفرقة ومؤلف المسرحية النجم المغربي محمد الجم لمواقع محلية، أن عرضها سيكون قريبًا بعد انتهاء التدريب. وتعتبر الركراكي من نجمات التمثيل في المغرب، ولها أرشيف مسرحي وتلفزيوني زاخر ، خصوصًا في مجال الكوميديا، كما عملت في السينما، ولعل أبرز أدوارها كان في فيلم "وداعًا أمهات" للمخرج حسن بنجلون. وفاجأ النجم المغربي سعد لمجرد محبيه، ونشر صورة جديدة تجمعه بشقيقه الوحيد "علي" لأول مرة، كما رافقهما صديقهما مصمم الأزياء عصام وشمة برفقة زوجته لمياء. فانز صاحب أغنية "المعلم" تبادلوا صورة الفنان الشاب بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أغلبهم أن سعد مختلف تماماً عن علي، كما تساءل البعض عن سر قلة ظهور علي مع شقيقه، غير أن الأخير يعيش في لندن منذ سنوات. من ناحية أخرى، طرح سعد لمجرد فيديو كليب جديد لأغنية بعنوان "بدك إيه"، والتي حققت 6 ملايين مشاهدة، بعد طرحها على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ب48 ساعة فقط، حيث اعتبرها هدية للفانز بع اطلاق سراحة مؤخراً على خليفة اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية اغسطس الماضي. يُذكر أن سعد لمجرد، كان قد حصل على البراءة من تهمة الاغتصاب، التي اتهمته فيها الفتاة الفرنسية لورا بريول وستتم محاكمته فقط بتهمة العنف والاعتداء الجنسي عن القضية نفسها في عام 2019، حسبما أكد أحد أقاربه إضافة إلى محاكمته في القضية الثانية التي وقعت في سان تروبيه. وتعود قضية الاغتصاب الثانية إلى شهر أغسطس الماضي في سان تروبيه، حيث شهد أحد العاملين في الفندق، الضحية التي تقدمت بشكوى ضد سعد لمجرد تترك غرفة الفندق في حالة من الرعب، وذلك حسبما أكد موقع mediapart fr الفرنسي.