قام حسام عبد الغفار، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بدمياط، اليوم الأحد، بزيارة عاجلة للسيدة المسنة هانم بائعة الخضار، التى تعرضت لإصابة وإجراء عملية تغيير مفصل نتيجة لسقوط جزء من عقار متهالك اثناء التغيرات الجوية الفترة الماضية، وأثناء الزيارة اتضح أن الحالة تحتاج إلى بعض الإصلاحات بالمنزل. وعلى الفور وجه "عبدالغفار" الجمعيات الأهلية للتعامل بشكل مباشر مع الحالة وعليه تعهدت جمعيه البر والتقوى المصرية المركزية برئاسة الدكتور عماد عوض، رئيس مجلس الادارة بتوفير كل ما يلزم للاسرة وإعادة ترميم المنزل مرة أخرى. وياتى ذلك من الدور المجتمعى الذى تتبناه الجمعيات الأهلية لتوفير حياة امنة وملائمة للجميع وتوجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشكر والتقدير للجمعية والجمعيات المساعدة على مساندة الحالة. وقال حسام عبدالغفار وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بدمياط، إن فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي وضعت خطة عمل مشتركة بين التدخل السريع ومشروع أطفال بلا مأوى لتقديم العون والمساعدة للمشردين ومن فقدوا المأوى من الأطفال والكبار وتوفير أماكن آمنة ومناسبة في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي فضلا عن توفير وجبات ساخنة لمن يرفض الاستجابة والانتقال لدور الرعاية الاجتماعية. وأوضح عبد الغفار انه تم تكثيف الجهود ؛ نظرا للظروف الجوية والموجة الباردة التي تشهدها مصر حاليا، علما ً بأن فريق التدخل السريع سيعمل على مدار الساعه لإنقاذ المشردين والأطفال بلا مأوى. وأكمل عبد الغفار، أن المديرية بصدد إنهاء إجراءات تجهيز دار « ضيافة » للمشردين وممن لا تنطبق عليهم شروط الانضمام لدور الرعاية التابعة للمديرية، وذلك عن طريق تشبيك الجهود بين جمعيتين أهليتين بالمحافظة وسيتم الإعلان عن كامل التفاصيل فور الانتهاء من هذه الاجراءات في القريب العاجل - كما يوجه المواطنين والمهتمين بالشأن العام الإبلاغ عن تواجد أطفال بلا مأوى أو مسنين أو فتيات بلا مأوى من خلال الاتصال الخط الساخن للوزارة (16439) و(16528) أو من خلال التواصل عبر الصفحة الرسمية للمديرية او فاكس المديرية على رقم: 2224308 كما تسببت موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة دمياط، على مدار 48 ساعة، في غرق العديد من الشوارع الرئيسية والميادين العامة في المدن والقرى والمراكز، كما تعطلت حركة المرور نسبيا في مدينتي رأس البر ودمياط الجديدة. كما أطلق أهالي محافظة دمياط هاشتاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "دمياط بتغرق"، بسبب تراكم مياه الأمطار في الشوارع وعدم القدرة على التحرك خاصة في بعض القرى ومدينة رأس البر. كما تسببت الأمطار الغزيرة وشدة سرعة الرياح في تعطل حركة الصيد، خشية من إصابة الصيادين او المراكب.
