تناقش اللجنة الدينية بالبرلمان، مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامى لرجال الدين، الذى يستهدف بشكل كبير مواجهة فوضى الفتاوى، التى تصدر من غير المتخصصين، ومنع الفتاوى الشاذة، التى تصدر من جانب بعض رجال الدين وتحدث حالة جدل واسع، لذا تقدم "الفجر"، أهم 10 معلومات عن مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامي لرجال الدين، وذلك من خلال السطور القادمة. 1-ينص مشروع القانون، على أنه لا يجوز لغير المرخص لهم من علماء الدين، الحديث فى الشأن الديني في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو الإلكترونية.
2-كما يلزم القانون، كل مؤسسة إعلامية بالتحقق من حصول عالم الدين على ترخيص سارٍ قبل السماح له بالظهور إعلاميًا، للحديث فى الشأن الديني.
3-وينص على أنه يشترط فيمن يتقدم للحصول على الترخيص من اللجنة "أن يكون مصرى الجنسية، الحصول على مؤهل علمى من جامعة معترف بها له صلة بالعلوم الدينية الشرعية، اجتياز امتحان إجازة الخطابة الدينية".
4- وينص أيضا ألا يكون قد سبق الحكم عليه فى جنحة أو جناية تفقده الثقة والاعتبار، اجتياز الاختبارات التى تحددها اللجنة.
5-ويلزم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المؤسسات الإعلامية التى تخالف ذلك.
6-ينص القانون على أنه للجنة، الحق فى إيقاف الترخيص أو سحبه فى عدة حالات، منها: إذا أبدى رأيًا مخالفًا لصحيح الدين، أو منافيًا لأصوله أو مبادئه الكلية المعتبرة، إذا ترتب على آرائه إشاعة الفتنة بين أبناء الأمة، إذا فقد شرط الأهلية، إذا فقد شرطًا من الشروط اللازمة للحصول على الترخيص".
7-يقر القانون عقوبة ضد من يتحدث فى الشأن الدينى بوسائل الإعلام دون الحصول على ترخيص أو أثناء إيقاف أو سحب الترخيص، تتمثل فى غرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه.
8-ومع عدم الإخلال بالمسئولية التأديبية أو أى عقوبة أشد ينص عليها أى قانون آخر، يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه لكل من قام بالتحدث فى وسائل الإعلام دون الحصول على ترخيص من اللجنة المختصة، أو أثناء إيقاف أو سحب الترخيص، وتضاعف العقوبة فى حالة العود".
9-تعاقب بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسمائة ألف جنيه كل قناة فضائية أو مؤسسة إعلامية استضافت عالم دين غير حاصل على ترخيص من اللجنة المختصة، وتضاعف الغرامة فى حالة التكرار.
10-وكانت الدوافع التى أدت إلى ظهور هذا المشروع ومناقشة لجنة الفتاوى الدينية له، وهى خروج فتاوى شاذة من بعض رجال الدين عبر بعض الفضائيات أثار جدلاً واسعًا، وأحدث حالة من الفوضى فى المجتمع، وبالتالى فإن هذا يستدعى مواجهة فوضى تلك الفتاوى وتنظيم ظهور رجال الدين فى الفضائيات.
