واصلت السلطات السورية، أمس، حملتها الأمنية في محافظتي دير الزور والرقة شرقي البلاد، واعتقلت مئات الأشخاص بعد مقتل ثمانية أشخاص في حمص، فيما قام السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد بزيارة لبلدة “جاسم” بمحافظة درعا جنوبي البلاد . ومن جانب آخر، أعلنت شخصيات من المعارضة السورية في ختام اجتماعاتها في إسطنبول، عن تشكيل “مجلس وطني” يضم مختلف أطياف المعارضة في الداخل والخارج بهدف تنسيق تحركاتها ضد النظام السوري، في وقت صوَّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وعاجلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا . في حين تبنت دول الاتحاد الأوروبي رسمياً حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا تنص على تجميد الأرصدة ومنع الحصول على تأشيرات دخول بحق 15 شخصاً إضافياً، و5 شركات مقربة من النظام .
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانون الإدارة المحلية الجديد بمرسوم تشريعي، فيما أقرت الحكومة إحداث بنى مؤسساتية تقود عملية الإصلاح الإداري والمؤسساتي . وتشمل هذه المجالات إصلاح وتحديث الهياكل التنظيمية للإدارة الحكومية، وتحسين عملية رسم السياسات، وتبسيط الإجراءات الحكومية وآلية صنع القرار وتنفيذه، وتحسين إدارة الإنفاق العام، وتحسين إدارة الموارد البشرية، وتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد .