علقت الهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، على تثبيت رأس تمثال آثري في متحف سوهاج القومي، باستخدام صلبات حديدية، قائلة: "هناك حاجة لوسائل مساعدة لتثبيت القطع الآثرية سواء من الخشب أو المعدن أو الرصاص، ويتحكم في اختيار الطريقة المناسبة حجم القطعة الآثرية ". وتابعت "صلاح الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "cbc"، ان رأس تمثال الآثري في متحف سوهاج ليس لها قاعدة متزنة، لذلك تم تثبيتها من خلال "خوابير"، معقبة: "منظر تثبيت هذه القطعة بهذه الشكل لن يستمر، هنشيل الدعمات الحديدية اللي موجودة فوق الرأس، وهنضع دعامة حديدية في ظهر الرأس". ولفتت إلى أن أي تمثال ضخم يثبت بدعامات حديدية، وهذا الأمر موجود في كل متاحف العالم، وليس في مصر. وبثت وزارة الآثار، بيانًا صحفيًا، بخصوص الصور التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن تثبيت رأس تمثال أثري في متحف سوهاج القومي، باستخدام صلبات حديدية. وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أن ما تم استخدامه هو عبارة عن دعامات معدنية استخدمت بصفة مؤقتة لحين تثبيت هذه القطع الأثرية على قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية المعدة خصيصًا لها. وأكدت، أن هذه طريقة تستخدمها جميع متاحف العالم والمتاحف المصرية لتثبيت القطع الأثرية الثقيلة الوزن والضخمة الحجم. وقالت إن القطع الأثرية بالمتحف يصل وزن الواحدة منها إلى أكثر من ربع طن مما كان يستوجب استخدام هذه الدعامات المعدنية من أعلى لضمان استقرار القطع على قواعد العرض الدائمة لها من أسفل. وأشارت رئيس قطاع المتاحف، إلى أنه تم إزالة هذه الدعامات بعد ضمان التأكد من عملية التثبيت علي القواعد. يذكر أنه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لقطعة أثرية تمثل رأس الملك رمسيس الثاني، وقد تم تثبيت الرأس من أعلى بمسامير وكانات حديدية. وأثارت الصور عددا كبيرا من مستخدمي السوشيال ميديا والأثريين الذين عبروا عن استيائهم من طريقة تثبيت القطعة الأثرية.