تفقد محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، وعدد من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية، اليوم، عددًا من المدارس من بينها مدرسة أحمد عرابي الابتدائية التابعة لإدارة العريش التعليمية، والتي تأسست عام 1954، حيث كانت مثالًا لانتظام الدراسة في جميع المدارس بشمال سيناء. المسئولون عن العملية التعليمية بمحافظة شمال سيناء يبذلون جهودا مكثفه لتعويض التلاميذ عن فترات الانقطاع عن الدراسة فى بداية العملية الشاملة واستعدت جميع المدارس لتوفير المناخ الجيد للطلاب حيث تم تجهيز كافه المدارس بداية من الأبواب التي استقبلت الحضور بالأشجار الخضراء والورود ، مرورا بالفناء المدرسي الذي يعلوه العلم المصري يرفرف خفاقاً فوق الجميع وتجهيز الملاعب والمساحات الخضراء والجدران التى رسمت عليها خريطة جمهورية مصر العربية مصر في حين تزينت الأعمدة بأسماء الله الحسنى بالإضافة إلى علم مصر فضلًا عن بعض اللافتات للزعماء المصريين وصولًا إلى الفصول والمقاعد التي تم تحديثها واستبدال التالف منها، في إطار الاهتمام بجودة التعليم وتوفير المناخ المناسب للطالب للتحصيل الجيد وخلق أجيال جديدة قادرة على الإبداع والتطوير. ورفع تلاميذ وتلميذات المدرسة علم مصر ورددوا النشيط الوطني وهتفوا بصوت عالي تحيا مصر في إشارة إلى أنهم أقوى من الإرهاب وقادرون على القضاء عليه في ظل وجود قوات مسلحة قوية، كما رفعوا لافتات ترحب بالضيوف، والقوات المسلحة والشرطة. محافظ شمال سيناء يلتقي مسئولي التربية الخاصة أعلنت محافظة شمال سيناء فى بيان لها أن اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء التقى اليوم بمسئولى ادارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بحضور اللواء هشام الخولى نائب المحافظ وعددا من قيادات التعليم والدكتورة عزة كمال مدير إدارة التربية الخاصة.
وقال المحافظ انه شهد مؤخرا الاحتفال باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة والعروض التى قدمتها ادارة التربية الخاصة من خلال الطلاب الذين عبروا عن تميزهم فى مختلف الأنشطة وأنهم فى حاجة الى التأييد والدعم.
وطالب المحافظ بتوفير المزيد من الرعاية والاهتمام بهذه الفئة ، وخاصة من الجهات التنفيذية والأجهزة المعنية ومنظمات المجتمع المدنى مشيرا الى موافقته على كافة احتياجاتهم وتوفير الامكانات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ووافق المحافظ على الاعداد للمبادرة المقرر تنفيذها خلال الفترة القادمة لتكون ختام الاحتفال بعام الإعاقة باسم: " مفيش مستحيل " ، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لانجاحها.
كما وافق على وجود متخصصين فى ادارات خدمة المواطنين بمختلف المصالح والجهات للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وتيسير تحقيق مطالبها.
وأكد المحافظ على ضرورة قبول الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة من المنقولين من رفح والشيخ زويد فى أى مدرسة تربية خاصة قريبة من مقر اقامة الأسرة.
ووافق المحافظ على المقترح الخاص بتشكيل مجلس استشارى للتربية الخاصة برئاسته وعضوية عدد من المعنيين على أن يجتمع دوريا للاهتمام بشئون ذوى الاحتياجات الخاصة.
ووعد المحافظ ببذل المزيد من الجهد لصالح هذه الفئة، والتنسيق الجهات الأخرى لتحقيق مطالبهم المختلفة.
وعرضت الدكتورة عزة كمال مدير إدارة التربية الخاصة عددا من الفاعليات التى شاركت فيها ادارة التربية الخاصة والبطولات الرياضية والفنية التى حصلت عليها محليا واقليميا حتى تصعيدها على مستوى الجمهورية، وأنه تم خلال الفترة الماضية الاحتفال باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى جميع الادارات التعليمية، وجارٍ الاعداد لمبادرة باسم "مفيش مستحيل" للتأكيد على فاعلية هذه الفئة وقدرتها على التميز والتفوق ، ولابراز المواهب التى تتمتع بها فئة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وطلاب الدمج.
كما عرضت بعض المطالب ومن بينها : توفير سيارة اضافية لنقل طلاب مدرسة التربية الخاصة ذهابا وايابا .. حيث أن السيارة الحالية لا تكفى ، توفير أخصائى نفسى فى التأمين الصحى لاجراء مقاييس الذكاء والمقاييس النفسية لذوى الاحتياجات الخاصة وطلاب الدمج بدلا من تحويلهم الى القاهرة أو بور سعيد ، وسرعة انشاء غرف الدمج فى المدارس الدامجة وتوفير أخصائى تربية خاصة .. مشيرة الى وجود 100 مدرسة دامجة بها نحو 500 طالبا ، انشاء ملعب خماسى فى مجمع مدارس التربية الخاصة فى العبور بالعريش ، تفعيل دور المؤسسات الحكومية لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ، التأكيد على نسبة 5 % المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة فى التعيينات الحكومية ، وقبول جميع خريجى الاعدادية المهنية فى التلمذة الصناعية حيث أن القرار الوزارى حدد قبول خريجى عام 2018 فقط.
وطالب أحمد حسن عبد الوهاب مسئول الأنشطة بتعاون بعض الجهات ومؤسسات المجتمع المدنى فى تشجيع هذه الفئة بافتتاح قاعات مجهزة لتدريبهم على الحرف المختلفة، وتسويق المنتجات فى معرض سنوى نظير نسبة من الربح.
وأشارت نجلاء رضوان موجهة الإعاقة وخبيرة لغة الاشارة الى امكانية التوسع فى نشر كيفية التعامل مع الفئات الخاصة من مختلف الاعاقات عن طريق الإشارات المتعارف عليها، وأن يكون لديهم بطاقة خاصة لتسهيل مصالحهم.
