يحتفل اليوم السبت، المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر بعيد ميلاده الستين، حيث أنه من مواليد 1 ديسمبر لعام 1958، في مدينة "مكسيكو" بالمكسيك، وتولي "أجيري" تدريب منتخب الفراعنة في الثاني من أغسطس الماضي خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر والذي رحل عن تدريب المنتخب عقب المشاركة في نهائيات كأس العالم "روسيا 2018". ويستعرض "الفجر الرياضي" 4 تحديات نجح "أجيري" في تجاوزها مع منتخب مصر خلال 120 يومًا فقط: - تذكرة التأهل ل"كان 2019": بداية مُخيبة حققها منتخب مصر في تصفيات أمم إفريقيا 2019 تحت قيادة "كوبر" بالخسارة أمام منتخب تونس بهدف دون رد في الجولة الأولي للتصفيات، وذلك أثار قلق كبير لدي الجماهير المصرية، خوفًا من فشل الفراعنة في الصعود لنهائيات البطولة القارية، ولكن بعد تولي أجيري قيادة المنتخب استطاع تحقيق 4 انتصارات متتالية في التصفيات الإفريقية، وحسم المنتخب الوطني تأهله رسميًا للبطولة التي ستقام الصيف المقبل بمشاركة 24 منتخبًا، قبل جولتين من انتهاء التصفيات. - استعادة قوة مصر الهجومية: استطاع "أجيري" إعادة الكرة الجميلة والقوة الهجومية للمنتخب الوطني سريعًا، والذي افتقدها الفراعنة تحت قيادة المدرب السابق الأرجنتيني هيكتور كوبر والذي كان يُفضل دائمًا الاعتماد على الأسلوب الدفاعي البحت والتحفظ بشكل كبير خلال المباريات. ونجح منتخب الفراعنة تحت قيادة "أجيري" في تسجيل 15 هدفًا في 4 انتصارات متتالية حققها المنتخب في تصفيات أمم إفريقيا 2019، مما جعل منتخبنا الوطني الأقوى هجوميًا في التصفيات قبل جولة واحدة من انتهائها. - نتائج مُذهلة: منذ توليه قيادة منتخب مصر خلفًا ل"كوبر" حقق "أجيري" نتائج مذهلة مع الفراعنة، حيث قاد المنتخب في 4 مباريات، حقق فيها الفوز جميعًا، بدأ مشواره مع المنتخب المصري بالفوز على النيجر بسداسية نظيفة، ثم تغلب على سوازيلاند بنتيجة 4/1، قبل أن يكرر فوزه على المنتخب السوازيلاندي بهدفين دون رد، وفاز في آخر مبارياته على المنتخب التونسي بنتيجة 3/2. سجل منتخب مصر تحت قيادة "كوبر" 15 هدفًا وهي غلة تهديفية كبيرة في 4 مباريات، وضعته على قمة أقوي المنتخبات هجوميًا في تصفيات أمم إفريقيا، بينما استقبلت شباكه 3 أهداف فقط. - القضاء على "العواجيز" في المنتخب: نجح "أجيري" في خفض معدل أعمار لاعبي منتخب مصر بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، بعدما قرر استبعاد الكثير اللاعبين الكبار ممن تجاوزت أعمارهم الثلاثين عامًا، وأبرزهم أحمد فتحي، وليد سليمان، عبد الله السعيد، محمد عبد الشافي، وشريف إكرامي، واعتمد على بعض العناصر الشابة مثل باهر المحمدي ومحمد صادق وصلاح محسن و ناصر منسي وغيرهم، وذلك لرغبته في بناء فريق قوي يستطيع المنافسة على البطولات في المستقبل.