انتقد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، مساء اليوم، تحيز منسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة باليمن، لجانب ميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، سبأ، عن الوزير الأرياني أن تصريحات المنسقة الأخيرة وزيارتها إلى مديرية ضحيان، في محافظة صعدة، تؤكد من جديد انحياز بعثة الأممالمتحدة العاملة في اليمن لميليشيا الإرهاب واعتمادها على معلومات مضللة يقدمها الانقلابيون دون العودة للحكومة الشرعية. وتساءل الأرياني: لماذا لم تقوم المنسقة بزيارة مدينة الحديدة التي ترتكب فيها الميليشيات الحوثية أشنع الجرائم ضد السكان المدنيين وبشكل يومي أو زيارة محافظة تعز وغيرها من المحافظات التي تقوم الميليشيا فيها بأبشع أنواع الجرائم ضد المدنيين؟". وقال الأرياني: "هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها منسقة الشؤون الإنسانية أحكامها بناء على معلومات الميليشيات الانقلابية". وأضاف: "هناك العديد من الأحكام الصادرة من قبلها منحازة لصف الميليشيات الانقلابية، منها قصف المدنيين في سوق السمك، وبوابة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة بقذائف الهاون، والذي نسبتهُ للتحالف، وهو ما صححه مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن، مدعوماً بالوثائق والمعلومات الميدانية، مؤكداً أن القصف ناتج عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة تلك الميليشيات". وأكد الأرياني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تتعمدُ استهداف المدنيين بشكل مباشر سعياً منها إلى استعطاف الرأي العام المحلي والدولي، وقال إن تصريحات منسقة الشؤون الإنسانية تشجع تلك الميليشيات الإجرامية على ارتكاب المزيد من جرائمها ضد المدنيين بغية تحقيق أهدافها.
