أكد خبير اللوائح المصري محمد بيومي أن اللاعب القطري الدولي حسين ياسر المحمدي وضع نفسه في ورطة مع نادي الزمالك بتوقيعه على عقد جديد للانضمام إلى لنادي ليرس البلجيكي رغم سريان عقده مع الفريق الأبيض. وأضاف بيومى على أن المحمدي من حقه طلب فسخ عقده في حال عدم حصوله على مستحقاته المالية لكن ليس من حقه أن يقرر هو فسخ عقوده من تلقاء نفسه، بل من يقرر ذلك هو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وفق الأوراق المقدمة من الطرفين.
وأشار خبير اللوائح المصري إلى أن مشكلة اللاعب الآن أنه وقع للنادي البلجيكي قبل أن يصدر قرار رسمي من الفيفا بفسخ عقده، وتلك هي الورطة التي وضع نفسه فيها، موضحاً أن موقف الزمالك في القضية هو الأقوى لأنه قام بتسديد مستحقاته المالية وذلك مثبت بأوراق رسمية.
ومن جانبه، أكد رئيس نادي الزمالك المستشار جلال إبراهيم أن إدارة ناديه حفظت حقها في اللاعب عن طريق الأوراق والمستندات السليمة، وأنهم قاموا بتجهيز ملف كامل بتلك الأوراق وسوف يتم إرساله للاتحاد المصري في حال ما أرسل الفيفا يستفسر عن المشكلة.
وبيّن رئيس الزمالك أنهم قاموا بإيداع مبلغ 100 ألف جنيه كجزء من مستحقات اللاعب في حسابه قبل مرور شهرين على الشكوى التي تقدم بها للاتحاد المصري وطلب فيها فسخ تعاقده، مؤكداً أن هذا المبلغ وضع ناديه في موقف جيد بالقضية، وأنهم لن يتنازلوا عن حقهم في المحمدي لأن عقده ممتد لموسمين مقبلين مع الفريق.