رجيم البحر الأبيض المتوسط، طريقة مدروسة للحصول على وزن مثالي والعيش أطول، إذ أنَّ هذا الرجيم عبارة عن نظام حياة صحِّي. وفي الآتي، تشرح اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع تفاصيل رجيم البحر الأبيض المتوسط: تتمثَّل فوائد رجيم البحر الأبيض المتوسط، في: 1- الحفاظ على الوزن: كون الدهون الصحية والبروتين في هذا الرجيم يُحافظان على مستوى السكَّر معتدلًا في الدم، وبالتالي هما يحدَّان من الشهيَّة للطعام. 2- الحفاظ على صحَّة القلب: إذ أن عناصر هذا الرجيم تُقلِّل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر والدهون الثلاثيَّة. 3- إبطاء الشيخوخة: علمًا بأنَّ دراسات كانت أثبتت غنى محتويات الرجيم المذكور بأحماض "الأوميغا_ 3" الدهنيَّة والمواد المضادة للأكسدة التي تؤخِّر الشيخوخة. 4- إطالة العمر: تشير بيانات صحيَّة إلى خفوض معدَّلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والسرطان والشلل الرعاش والألزهايمر، في صفوف متتبعي هذا الرجيم. مكوِّنات رجيم البحر الأبيض المتوسط: - يعدُّ زيت الزيتون المصدر الرئيس للدهون. - يدعو هذا الرجيم إلى تناول الفواكه والخضراوات والبقول والمكسَّرات الطازجة والعضوية، مع البعد بالمُقابل عن الأطعمة المُعلَّبة والمصنَّعة. - يعدُّ كلٌّ من المعكرونة والأرز والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة جزءًا من الغذاء اليومي. بالمقابل، يدعو هذا الرجيم إلى تجنُّب الدقيق الأبيض المُعالج ومنتجاته. - يُفضَّل التقنين في استهلاك منتجات الألبان. علمًا بأنَّ الخيارات المفضَّلة في هذا المجال، تشمل: الزبادي اليوناني ومنتجات حليب الماعز والخراف. - ينصح هذا الرجيم بتناول الأسماك بوفرة، وبمعدَّل حصَّتين على الأقلِّ من الأسماك الطازجة في الأسبوع، بُغية الحصول على فوائد أحماض "الأوميجا 3" الدهنيَّة. - يدعو هذا الرجيم إلى الاعتدال في استهلاك اللحم الأحمر، على أن يكون مصدره المواشي المُغذَّاة على العشب. - يكثر استخدام الزعتر وإكليل الجبل وأوراق الغار والريحان واليانسون والثوم والفلفل في أطباق البحر المتوسط، نظرًا لغنى الأعشاب والتوابل المذكورة بمضادات الأكسدة الصحيَّة. وفي هذا الإطار، يحوي نصف ملعقة صغيرة من الزعتر المجفف مضادات للأكسدة تعادل تلك المتوافرة في ثلاثة أكواب من السبانخ! - يحدُّ هذا الرجيم من استخدام السكر، ويستبدل الفواكه الطازجة بالحلوى المصنعة.
