توقع أحمد عبد الغفار عضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية تراجع كميات الاستهلاك في هذا القطاع بنسبة لا تقل عن 10%بسبب زيادة سعر المحروقات التي أعلنت عنها الحكومة اليوم السبت . وقال عبد الغفار في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الزيادة الماضية التي أقرتها الحكومة على أسعار المواد البترولية أدت إلى ترشيد المواطنين للاستهلاك بنسبة 10% وهي نفس النسبة المتوقع ترشيدها من قبل المواطنين بعد زيادة المحروقات الأخيرة . وأشار إلى إن زيادة سعر المحروقات سيكون له انعكاس على أسعار السلع مما لا شك فيه نتيجة ارتفاع تكلفة النقل بعد الزيادة وهو ما يتطلب تشديد الرقابة على جميع حلقات تداول المواد البترولية خاصة الموزعين حتى يتم بيع سلعة المواد البترولية دون استغلال قائلا ( أنه على سبيل المثال كانت اسطوانة البوتاجاز قبل الزيادة تباع بسعر 30 جنيها بالمستودع وتضاف إليها 5 جنيهات عمولة توصيل للمنازل ليصل سعرها إلى 35 جنيها طبقا للقرار الوزاري 504 وبعد الزيادة الجديدة ستباع الاسطوانة بسعر 50 جنيها بالمستودعات تضاف إليها 5 جنيهات عمولة توصيل للمنازل لتصل إلى 55 جنيها وهو المبلغ المفترض أن يصل إلىه سعر النبوية بعد الزيادة الجديدة مطالبا المحافظين بسرعة تحديد تعريفة المواصلات لقطع الطريق على الذين يسعون للاستفادة من وراء زيادة سعر المحروقات بالمغالات في سعر خدماتهم مما يضر بالشارع المجتمعي . وكانت وزارة البترول قد أعلنت صباح اليوم عن الزيادة الجديدة في اسعار المواد البترولية حيث ارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلي من 30 إلى 50 جنيها والتجاري من 60 إلى100 جنيه ولتر السولار من 3.75 الى 5.5 جنيها وبنزين 80 من 3.65 إلى5.5 جنيها و بنزين 92 5 إلى 6.75 جنيها و بنزين 95 من 6.6 إلى 7.75 جنيها وطن المازوت من 2500 إلى 3500 جنيه والمتر المعب من غاز السيارات من 2 إلى 2.75 جنيه .