عقد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، اجتماعًا موسعًا لبحث الآليات والخطوات العملية، للبدء في تنفيذ مشروع تحسين القوى العاملة بالمحافظة، والذي تنفذه وزارة التنمية المحلية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفقًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في هذا الشأن. حضر الاجتماع وفد من وزارة التنمية المحلية ضم الدكتور: هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتورة شريفة ماهر، والأستاذ أحمد مجدى بوحدة تطوير الإدارة المحلية بالوزارة، بالإضافة إلى مسؤولى المشروع وهم: جوزيف غانم مدير المشروع، ومحمد فوزي نائب مدير المشروع، والدكتور إبراهيم مصطفى مستشار المجالس الإقتصادية، والدكتورة رشا عبدالحكيم ممثل للمعونة الأمريكية. وشهد حضور اللواء عصام العلقامي السكرتير العام للمحافظة والأستاذ محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم، وكمال عمران مدير التعليم الفني، والمهندسة نهى خاطر مدير المكتب الفني، ونهى محمد مدير التعاون الدولي بالمحافظة، وعزة على خالد مدير التخطيط والمتابعة، وداليا فيض مدير البوابة الإليكترونية،وعدد من التنفيذيين المعنيين. واستعرض أهم محاور الخطة التنموية للمحافظة، والتي بدأت تؤتي ثمارها في عدد من المجالات،خاصة في القطاع الخدمي،مشيرًا إلى أن الخطة تبدأ من تنمية وتطوير العنصر البشري وتدعيم مهاراته، ورفع درجة وعيه وثقافته داخل المجتمع الريفي من منطلق أن القرية هي القاعدة الأساسية لإحداث نقلة نوعية في كل المجالات،ومن خلال تنفيذ أنشطة ومشروعات متكاملة ومرحلية بالتعاون مع المجتمع المدني وعدد من شركاء التنمية في مختلف القطاعات. وأشار الدكتور هشام الهلباوي، إلى أن المشروع يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية بالمحافظة، انطلاقا إلى الصعيد بأكمله،وذلك من خلال استثمار المقومات والميزات النسية لكل محافظة،وتكوين خريطة ودليل إسترشادي بالأنشطة التي يمكن تحقيق التنمية من خلالها للمحافظة، مع توفير الدعم الفني اللازم لذلك، والتمويل الذي توفره الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأسفر عن عدد من الخطوات العملية لتنفيذ المشروع منها الإتفاق على إقامة وحدات تنمية اقتصادية محلية بالديوان العام للمحافظة وفي دواوين المراكز السبع كأول سابقة على مستوى المحافظات مع توفير الاستشاريين الفنيين للدعم الفني المطلوب وتوفير الأجهزة اللازمة، وذلك بهدف تكوين قيادات تنموية من أبناء المحافظة لتحقيق نقلة تنموية في كل المجالات. كما تم بحث آليات إقامة مركزًا للتنمية المحلية بالمحافظة لتحسين الأداء وتخريج كوادر بشرية قادرة على إحداث الفارق خاصة المستويات المتعلقة بالتنمية على أرض المحافظة، بالإضافة إلى الإتفاق على التعاون في تنفيذ المبادرات التنموية المحلية ودعم المراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية لتفعيل دورها في خدمة المواطنين، والتعاون في دعم التعليم الفني وتخريج أيدى عاملة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وطالب بإعداد برنامج زمني وخطة عملية لتنفيذ الأنشطة المستهدفة، موجهًا بتشكيل فريق عمل مشترك يضم المختصين من مسؤولي المشروع والمعنيين من المحافظة لتسريع خطوات العمل.