قال الفنان أمير كرارة، إن هناك فرق كبير بين مسلسل "كلبش" في جزأيه الأول والثاني، مشيرًا إلى أن الجزء الثاني يختلف كليًا عن سابقه كما ان الجمهور كان ينتظر استكمال الأحداث، ولكن مع أولى حلقات الجزء الثاني تفاجأ الجمهور بالأحداث وهربنا من فكرة تعدد الأجزاء. وأضاف في لقاء له مع برنامج "بتوقيت مصر"، الذي يُعرض عبر فضائية BBC، شخصية سليم الأنصاري ليست خيالية ولكنها متواجدة في وزارة الداخلية ويوجد الكثير من سليم الأنصاري، مؤكدًا أن الشرطة لم تتدخل في كتابة "الاسكربت"، ولكنها تدخلت في أي شيء يخص الداخلية، واطلعت على الورق. وتابع: صورنا المسلسل في سجن طره الحقيقي، والداخلية لم تعترض على العديد من المشاهد لأن كل مكان به الإيجابيات والسلبيات، موضحًا أن الحدوتة عبارة عن مساجين يهربون من السجن وكل شخص له قصته. واستطرد: "كلبش 2"، له العديد من الرسائل، متابعًا: أنا بحب سليم الأنصاري ولست خائفًا من ارتباط الناس بها وهي الأقرب إلى قلبي رغم ترددي من تجسيد الشخصية، وعندما عرض علي لم أحسه ولم أكن أتوقع هذا النجاح، و70% من المصريين يرددون سليم الأنصاري ونسوا اسم أمير كرارة. وعن غضب اهالي الفيوم من مشاهد الإرهاب التي تم تصويرها هناك قال: شيء يخص المؤلف، ولا أعرف من اعترض ولماذا أخذها البعض على أنها إساءة لهم لأننا من المستحيل أن نسيء لأحد ولو قلنا لن نبرز السلبيات والإيجابيات فلن نعمل، وهذا شيء ليس له علاقة بالفيوم غير أنه يخص الدراما فقط، ولا أشغل بالي بما تم تقديمه من بلاغات وهذه دراما وللأسف يوجد أشخاص يأخذون السلبيات أكثر من الإيجابيات. وعن أخطاء المسلسل قال: "الحبل الذي تم كلبشة المجرم به، رد عليه ضباط العمليات الخاصة أنهم في العمليات وضعهم مختلف في "الكلبشة" وإمساك السلاح، مضيفًا انه غير قلق من نسبة الإعلانات لأن هذا دليل على نجاح العمل، كما أن نجاح الحلقات الأولى كان وراءه أحداث كثيرة جذبت المشاهد. واختتم: لست معترضًا على عرض المسلسل بشكل "حصري"، لأن الجمهور ينتظر المسلسل، ولا أعرف إذا كان هناك جزء ثالث للعمل أم لا.