قال الكاتب الصحفي نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إن رحيل خالد محي الدين طوى صفحة مشرفة في تاريخ مصر، مشيرا إلى أن محي الدين استضاف اجتماع تنظيم الضباط الأحرار ليلة ثورة 1952 في منزله. وأضاف "زكي"، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن محي الدين كان ضد أسلوب الاغتيالات والإرهاب، مؤكدا أنه بالتعاون مع يوسف صديق كان أحد أسباب نجاح الثورة. ونوه أن الراحل رفض اعتقال الملك فاروق وطالب بتكريمه أثناء مراسم رحيله من مصر. يشار إلى أن مصر ودعت السياسي خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952 التي أنهت الحكم الملكي في مصر عن عمر يناهز الخامسة والتسعين، وتوفي محيي الدين، آخر عضو في حركة "الضباط الأحرار" كان على قيد الحياة في أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، متأثرا بأمراض الشيخوخة. ونعت رئاسة الجمهورية محيي الدين في بيان رسمي جاء فيه أن الفقيد كان "رمزا من رموز العمل الوطني في البلاد" منذ اشتراكه في ثورة يوليو وتأسيسه لحزب التجمع اليساري.