مفصول من التيجانية، الأجهزة الأمنية تكشف مفاجآت مثيرة في اتهام سيدة لصلاح التيجاني بالتحرش    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش    ارتفاع جنوني.. تعرف على سعر طن الأسمدة بالسوق السوداء    لافروف: روسيا قادرة على الدفاع عن مصالحها عسكريا    مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بسوهاج    مفصول من الطريقة التيجانية.. تفاصيل جديد بشأن القبض على صلاح التيجاني    الداخلية: فيديو حمل مواطنين عصى بقنا قديم    أحمد فتحي: أنا سبب شعبية هشام ماجد (فيديو)    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    رانيا فريد شوقي عن بطالة بعض الفنانين وجلوسهم دون عمل: «ربنا العالم بحالهم»    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود    وزير الاقتصاد الألماني يدعو إلى عقد قمة للسيارات    عيار 21 يرتفع الآن لأعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الزيادة الكبيرة    عاجل - قبل بدء الدراسة بساعات.. أبرز ملامح العام الدراسي الجديد 2025 وقرارات وزارة التعليم    مواعيد قطارات الصعيد 2024.. تفاصيل محدثة لخطوط السكة الحديد "القاهرة - أسوان"    هجمات روسية بالمسيرات تستهدف محطات الطاقة الفرعية بأنحاء متفرقة في أوكرانيا    ترامب: ينبغي أن تهزم كمالا هاريس لأن فوزها سيضر بإسرائيل    حلمي طولان يكشف كواليس فشل تدريب الإسماعيلي    أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. فضل الدعاء وعبارات مُستجابة    عبد الباسط حمودة: أبويا كان مداح وكنت باخد ربع جنيه في الفرح (فيديو)    صلاح سليمان: المرحلة الحالية مرحلة تكاتف للتركيز على مباراة السوبر الأفريقي    48 ساعة قاسية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة (ذروة ارتفاع درجات الحرارة)    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    القبض على سائق «توك توك» دهس طالبًا بكورنيش المعصرة    "الآن أدرك سبب معاناة النادي".. حلمي طولان يكشف كواليس مفاوضاته مع الإسماعيلي    ملف مصراوي.. جائزة جديدة لصلاح.. عودة فتوح.. تطورات حالة المولد    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    بايدن: الحل الدبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله "ممكن"    عاجل| إسرائيل تواصل الضربات لتفكيك البنية التحتية والقدرات العسكرية ل حزب الله    الصومال:ضبط أسلحة وذخائر في عملية أمنية في مقديشو    بعد فيديو خالد تاج الدين.. عمرو مصطفى: مسامح الكل وهبدأ صفحة جديدة    عبد الباسط حمودة عن بداياته: «عبد المطلب» اشترالي هدوم.. و«عدوية» جرّأني على الغناء    «ابنك متقبل إنك ترقصي؟» ..دينا ترد بإجابة مفاجئة على معجبيها (فيديو)    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024    رسميًا.. إعادة تشكيل مجلسي إدارة بنكي الأهلي ومصر لمدة 3 سنوات    رسميًا.. فتح تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والدبلومات الفنية (رابط مفعل الآن)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    بارنييه ينتهي من تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة    محافظ القليوبية: لا يوجد طريق واحد يربط المحافظة داخليا    النيابة تصرح بدفن جثة ربة منزل سقطت من الطابق السابع في شبرا الخيمة    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    نقيب الأشراف: قراءة سيرة النبي وتطبيقها عمليا أصبح ضرورة في ظل ما نعيشه    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    وكيل صحة قنا يوجه بتوفير كل أوجه الدعم لمرضى الغسيل الكلوي في المستشفى العام    رئيس جامعة القناة يتفقد تجهيزات الكلية المصرية الصينية للعام الدراسي الجديد (صور)    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فحص 794 مريضًا ضمن قافلة "بداية" بحي الكرامة بالعريش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاوف بشأن محاكمة مبارك مطلوب مبادرة إنقاذ عربية ليبيا بدأت في الانزلاق من أيدي القذافي الثورات العربية وآفة استقطاب الإسلاميين والعلمانيين.
نشر في الفجر يوم 16 - 08 - 2011


مفارقات محاكمة مبارك
بهذا العنوان كتب عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي:نخشى ان يكون هناك بعض التراخي من قبل رجال الامن، ليس فقط تجاه هذه المسألة، وانما ايضاً تجاه بعض بلطجية النظام، الذين اعتدوا على رجال الاعلام بالضرب والقذف بالحجارة في الباحة الخارجية للمحكمة. فمن غير المنطقي ان يعتدي هؤلاء على الصحافيين واهالي الضحايا، بينما يقف خمسة آلاف شرطي ورجل امن، جاءوا لحفظ النظام، مكتوفي الايدي، لا يحركون ساكناً، الا في وقت متأخر جداً، وبعد ان حقق هؤلاء البلطجية مرادهم.

ما لا يدركه ابناء الحكام الجمهوريين,وفق ما يقول عطوان, ان امبراطوريتهم تتساقط احجارها، الواحد تلو الآخر، وانهم لم يكونوا سبباً في تدهور احوال بلادهم فقط، وانما في اذلال واهانة واخيراً اطاحة آبائهم من سدة الحكم، ووقوفهم كمجرمين في قفص الاتهام.

ولفت إلى أن الرئيس مبارك لا يستحق اي تعاطف، وان كان يستحق محاكمة عادلة، وقد قدمت له مصر الثورة نموذجاً مشرفاً في هذا الاطار، لا يوجد له مثيل في اي من دول الجوار العربي، وهذا انجاز كبير، اكبر من كل انجازات الرئيس مبارك في حرب العاشر من رمضان، التي لا يجب ان تغفر له جرائمه في حق الشعب المصري.

مخاوف بشأن محاكمةمبارك
مع صحيفة الغارديان في الشأن المصري حيث نشرت الصحيفة موضوعا عنمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك تحت عنوان " مخاوف بشأن محاكمةمبارك بعد منع بث جلساتها تلفزيونيا".

وتقول الصحيفة إن هناك حالة من الغضب ممزوجابالخوف من إفلات مبارك من العدالة بعد قرار القاضي المكلف بنظر قضية مباركبمنع بث جلسات المحاكمة على شاشات التلفزيون.

وذكرت الغارديان أن قاضي المحكمة قرر تأجيل القضيةإلى الخامس من الشهر المقبل حيث سيواجه مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيبالعادلي وستة من معاونيه تهم ارتكاب جرائمقتل متظاهرين سلميين مع سبقالإصرار في القاهرة وعدد من محافظات مصر.

ووفقا للصحيفة فإن قاض المحكمة أحمد رفعت أمر بمنعبث جلسات المحاكمة اعتبارا من الجلسة المقبلة قبل استدعاء الشهود وذلك " للمصلحة العامة" على حد قوله.

وتقول الغارديان إن قرار المحكمة قوبل بالشكوبخاصة من قبل جماعات المعارضة التي لعبت دورا كبيرا في إسقاط مبارك خلالالانتفاضة الشعبية.

ونقلت الصحيفة عن أحمد رمضانوالد أحد الضحاياالذين سقطوا في الانتفاضة الشعبية قوله " كان من الضروري أن يتابع المصريونجلسات المحكمة".

وأضاف " القرار ليس صحيحا، كيف يمكنني أن أطمئن وأشعر بوجود العدالة".

وتشير الغارديان إلى أن قرار المحكمة أغضب البعضولكنه أسعد البعض الآخر في الوقت ذاته ورصدت الصحيفة قيام أكثر من 100 محامكانوا داخل قاعة المحكمة بالتصفيق وتحية قرار القاضي الذي يرون أنه سيمنعالباحثين عن الشهرة من الظهور تلفزيونيا.

ويرى جمال عيد وهو محامي بعض عائلات الضحايا أن " القرار أراح المحامين الجادين وليس الباحثين عن الشهرة".

وأضاف عيد " هذا القرار سيتيح لنا العمل والتركيز على القضية التي تحولت إلى مجرد عرض".

محاكمة مبارك بين العدالة والانتقام
الياس حرفوش في صحيفة دار الحياة تحدث عنمحاكمة مبارك بين العدالة والانتقام وقال:هناك فارق بين تطبيق العدالة وممارسة الانتقام، وبين الحكم الذي يصدره القضاء لتحقيق العدل و»الأحكام» التي يصدرها العوام بغرض التشفي. والطريقة التي تتم بها محاكمة مبارك تفتح الباب لمناقشة المسافة التي أخذت تضيق أمام محكمة جنايات القاهرة بين تطبيق العدالة وممارسة الانتقام. ذلك أن تطبيق العدالة لا يحتاج إلى جلب مريض إلى المحكمة، ولو كان «مريضاً بالوهم»، كما كان مريض موليير في مسرحيته الشهيرة، بل يمكن محاكمته غيابياً، كما يحصل في الكثير من محاكم العالم في حالات مماثلة.

لم يعد سراً, كما يقول حرفوش, أن المجلس العسكري في مصر لا يتصرف كسلطة انتقالية بقدر ما يؤسس لمرحلة يكون فيها هو الحاكم الفعلي، ولو من خلف ستار الوجه المدني الذي ستحمله الانتخابات الرئاسية إلى قصر عابدين، هذا إذا جرت. وقد أثارت إحالة الناشطة أسماء محفوظ إلى القضاء العسكري بتهمة «إهانة» المجلس العسكري ردود فعل غاضبة من المحتجين على محاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية، في الوقت الذي يحاكَم المتهمون بإعطاء الأوامر بإطلاق النار على الثوار، أمام محكمة مدنية، كما هي الحال مع الرئيس مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي.

اللاجئون الفلسطينيون في سورية
رأي القدس العربي كان بعنوان اللاجئون الفلسطينيون في سورية وقالت فيه:اعلنت وكالة الاونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان اكثر من خمسة آلاف لاجئ فلسطيني فروا من مخيم الرمل في مدينة اللاذقية الساحلية بسبب القصف الذي استهدف مناطق عديدة من المدينة بما فيها مخيمهم.

السؤال , كما تطرحه الصحيفة, هو حول المصير المجهول الذي يواجه هؤلاء، فالى اين سيذهبون هذه المرة، ولماذا يتم الزج بهم في هذا الصراع المتفاقم بين السلطة والمعارضين لها، والمنتفضين ضدها في اجزاء كبيرة من سورية؟

وأردفت تقول: لا نستطيع ان نتهم السلطات السورية باستهدافهم بالقصف دون غيرهم، لان الدبابات السورية قصفت معظم المدن والارياف السورية لاخماد حركة الاحتجاجات التي اندلعت فيها وتطالب باطاحة النظام، كما انها في مدينة اللاذقية نفسها القت بحممها من البر والبحر على احياء مدنية، حيث تشير التقديرات الى سقوط حوالى 30 قتيلا في الايام الثلاثة الماضية.

مطلوب مبادرة إنقاذ عربية
في صحيفة دار الخليج قال محمد السعيد ادريس تحت عنوان مطلوب مبادرة إنقاذ عربية: العرب باقون خارج المعادلة السورية الجديدة، رغم أن هذه المعادلة ستكون من أهم المعادلات الحاكمة في إدارة مستقبل النظام الجديد في الشرق الأوسط، وهو نظام سيبقي العرب خارج إدارته في ظل بقاء عاملين، أولهما عدم بلورة نظام عربي جديد يعكس مضمون ومحتوى مردود حالة التطورات الجديدة في العالم العربي، وبالذات حالة الثورة وما تعنيه من أدوار جديدة للشعب العربي في إدارة السياسة على المستويين الوطني (الداخلي) والقومي (العربي)، وما تعنيه أيضاً من ظهور واختفاء لاعبين أساسيين في تلك العملية . وثانيهما استمرار حالة الارتباك الحالية إزاء الأزمة السورية وعدم بلورة موقف عربي واضح ومحدد المعالم من تلك الأزمة . هذا الارتباك يبدو أنه يمكن أن يشهد تحسناً إذا ما تطور موقف مجلس التعاون الخليجي، الذي عبر عن نفسه في بيان تضمن تحريكاً للجمود أو للصمت، إلى موقف عربي، وإذا ما جرى تطوير هذا الموقف في شكل مبادرة عربية جادة ووساطة تكسر حاجز الصمت وحالة العجز الراهنة . فالبيان الخليجي كان شديد الحرص على الالتزام بقاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية التي مازالت تحكم الأداء الفاشل للنظام العربي، واكتفى بالإعراب عن القلق والأسف من تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد أعمال العنف والاستخدام المفرط للقوة، ودعا إلى الوقف الفوري لذلك العنف وأي مظاهر مسلحة ووضع حد لإراقة الدماء واللجوء إلى الحكمة، لكنه (البيان) تجاوز بحساب تلك القاعدة، وطالب بإصلاحات جادة وضرورية تكفل حقوق الشعب وتصون كرامته وتحقق تطلعاته . وكان (البيان) حريصاً أيضاً على أن يؤكد قبل ذلك أمن واستقرار ووحدة سوريا، وهو ما يعني أن مجلس التعاون ليس مع التدخل الخارجي في الأزمة السورية وليس مع إسقاط النظام بل مع الإصلاح والاستقرار . وهذه بداية لمدخل وساطة عربية تنسجم مع ما أعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي شرط أن تلتزم هذه الوساطة بأمرين أولهما: الالتزام باستقلال ووحدة سوريا والرفض الصريح لأي تدخل خارجي، وثانيهما: الالتزام بمطالب الشعب السوري ليس فقط في الإصلاح ولكن في التغيير، وفي التغيير الجذري السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يريده.

سكود القذافي
انفردت صحيفة الديلي التلغراف بنشر تحقيق حول قيام قوات القذافي بإطلاق صاروخا بالستيا من نوع سكود على مواقع لقوات المعارضة الأحد الماضي.

وقالت الصحيفة إن الحكومة الليبية تستعد لمواجهة دموية أخيرة وعنيفة بعد أن وجدت أنها محاصرة وقوات المعارضة أًصبحت على أعتاب العاصمة طرابلس.

وذكرت أن قوات المعارضة المسلحة كانت تحاول تحديد مسار الصاروخ الذي انطلق من مدينة سرت معقل العقيد القذافي وفي الوقت ذاته كان طرفا النزاع في طريقهما لإجراء محادثات في تونس.

ووفقا للصحيفة فإن فان اطلاق صاروخ سكود الذي بلغ مداه 200 كيلومتر رصدته مدمرة امريكية كانت تجوب البحر الابيض المتوسط.

وقالت التلغراف إنه يعتقد أن الحكومة الليبية كانت تملك أكثر من 100 صاروخ من طراز سكود بي تم الاتفاق على التخلص منها خلال صفقة لإنهاء فرض العقوبات على ليبيا منذ سنوات.

ويعتقد بعض الخبراء العسكريين أنه تم تدمير الجزء الأكبر من هذه الصواريخ في الغارات المكثفة لحلف الناتو إلا أن بعضها لايزال موجودا بحوزة قوات القذافي.

ليبيا بدأت في الانزلاق من أيدي القذافي
ونشرت صحيفة الغارديان موضوعا تحت عنوان " ليبيا بدأت في الانزلاق من أيدي القذافي " تناول ما وصفته الصحيفة بمؤشرات على تراجع القذافي وقواته أمام المعارضة المسلحة التي أصبحت على وشك السيطرة على كافة طرق الامدادات للعاصمة طرابلس.

وأشارت الغارديان إلى دعوة القذافي التي وجهها في رسالة صوتية إلى أنصاره يطالبهم فيها بالقتال ضد من وصفهم ب"الخونة" في الوقت الذي كانت المعارضة المسلحة قد سيطرت على مدينة الزاوية الاستراتيجية وتقع على بعد كيلومترات غرب طرابلس.

وقالت الصحيفة إن تزايد الضغوط على القذافي أتاح الفرصة لمقاتلي المعارضة المحاصرين في مصراته لالتقاط الأنفاس والاسترخاء للمرة الأولى منذ شهور، فصواريخ غراد لم تعد تنهال على المدينة وانتشرت الأحاديث عن قرب الانتصار على القذافي.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع البريطانية قولهم إن أربعة اشهر من الغارات الجوية المتواصلة دمرت قدرة قوات القذافي على القيام بأي عمليات عسكرية موسعة كما أشار المسؤولون إلى أن استيلاء المعارضة على مدينة الزاوية يعد مؤشرا على "بداية النهاية في ليبيا".

رئاسة الجمهورية وضرورة استعادة الدور
أما صحيفة الأنوار اللبنانية قالت بعنوانرئاسة الجمهورية وضرورة استعادة الدور: في غمرة التطورات المتسارعة في البلد، يجهد اللبناني لالتقاط كل المواقف التي تصدر من هنا او هناك ليستطيع من خلالها ان يبني الموقف السليم من الاحداث التي تمر.

ومت تقول: من المواقف التي صدرت الاسبوع الماضي السجال بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري.

وأشارت إلى أن هذا السجال انطلق من الكلمة التي القاها رئيس الجمهورية في الافطار الذي اقامه في قصر بعبدا، في هذه الكلمة تطرق الرئيس سليمان الى الحوار فألمح الى انه يجب ان يتطرق الى النقاط الخلافية، ما استدعى رداً عالي النبرة من الرئيس سعد الحريري، ولعل ابلغ ما في الرد هو استهلاليته حيث ورد فيه (اننا لا نريد ان نضع نوايا فخامة الرئيس ميشال سليمان موضع الشك، ونحن أكثر الناس معرفة بحقيقة هذه النوايا، وما كان يُفصح فيه بالسر ترجمه في العلن من خلال خطاب القسم).

الاستنتاج الاول تقول الأنوار ان هناك كلامين لرئيس الجمهورية، واحدٌ في السر وآخر في العلن، وهذا الانطباع يخشى ان يترسخ اكثر فأكثر خصوصاً ان ما قاله الرئيس الحريري لم يلق اي رد من دوائر قصر بعبدا، لا مباشرة ولا مداورة.

وأشارت إلى ان الاستنتاج الثاني هو ان رئيس الجمهورية وضع جانباً خطاب القسم، فمن يعود الى هذا الخطاب ويقارن مضمونه مع مضمون الخطب التي القاها رئيس الجمهورية اخيراً، وفي مناسبات مختلفة ومتعددة، يجد الفارق كبيراً لجهة الاختلاف في الثوابت والمبادئ.

الحرائق وانعدام العدالة
وجاءت افتتاحية صحيفة دار الخليج بعنوان الحرائق وانعدام العدالة وقالت فيه:العالم في أزمة، في مأزق، وقيادته في هذا الزمن قيادة مستبدة . ولو ترك للشعب، على مستوى الجهات الأربع، أن يقول كلمته، أن يعبر عن رأيه بحرية، لنزل إلى الشوارع، وقال “شعب الأرض يريد إسقاط النظام العالمي” .

وأردفت تقول ثمة طبقات تُباد من خلال إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء . الغرب ليس أحسن حالاً في كل شيء. في فرنسا مازالت ماثلة حرائق واضطرابات الضواحي . اليونان لم تداوِ أزمتها وجروحها إلى الآن . عواصم أوروبية تضع أيديها على القلوب خشية مما هو آت .

ومن يشعل الحرائق في العالم أو يسهم في إشعالها، كما تقول الخليج, لا يمكن أن تسلم أصابعه من لهيبها، وليس العرب وحدهم من يشهدون تغييرات ويعانون أزمات . يبدو أنه ليس هناك من هو محصّن كلياً، سواء بالسقف السياسي والعسكري والاقتصادي أو بالجدران الاجتماعية .

الفلتان الأمني
رأي البيان الاماراتية كان بعنوانالفلتان الأمني وقالت:سلسلة التفجيرات التي شهدتها العراق، والتي مست4 محافظات خلال هذا الشهر الكريم تثير الكثير من المخاوف من عودة أعمال العنف الطائفي إلى البلد الذي لم يكد يتنفس الصعداء بعد توقفها.

وبغض النظر عن الأسباب تضيف البيان التي تقف خلف تصاعد حدة العنف إلا أن استمرار هذه الحوادث لا يعكس فشل القوات الأمنية في بسط الأمن بربوع البلاد فحسب بل يعكس أيضا وجود نشاط لجماعات مسلحة خارجة عن القانون فضلا عن وجود مجاميع مسلحة أخرى تحاول الاصطياد بالماء العكر لتصفية الحسابات حسب رأي الكثيرين.

وأضافت البيان قائلة : فالعراق يعيش «إشكالية سياسية قبل أن تكون أمنية». فالصراعات السياسية إن لم يتم العمل على إيجاد تسوية سياسية لها من منطلق مصالحة وطنية حقيقة سيكون اللجوء للقوة و العنف مستمر، كما أن الفلتان الأمني إذا ما استمر سيجعل من بقاء القوات الأميركية أمرا ضروريا، ليس بغرض التدريب فحسب وإنما بغرض البقاء الأبدي، ما يحد من سيادة العراق الكاملة .

الثورات العربية وآفة استقطاب الإسلاميين والعلمانيين

في صحيفة الشرق الأوسط تحدث رفيق عبدالسلام عن الثورات العربية وآفة استقطاب الإسلاميين والعلمانيين فقال: من الواضح هنا أن دائرة الاختلاف متعددة الصور والأشكال إلا أنها تكاد تتجمع في مسائل ذات صلة بالمرجعية العامة وهوية الدولة والتوجهات التشريعية وغيرها. في تونس ثمة مجموعات صغيرة ولكنها مرتفعة الصوت طالبت بإلغاء الفصل الأول من الدستور التونسي الذي ينص على أن تونس دولة جمهورية لغتها العربية ودينها الإسلام، وهناك من ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى المطالبة بالتنصيص على مبدأ لائكية الدولة، والمجاهرة بالفصل بين الدين والدولة والسياسة عامة. أما في مصر وحيث تبدو المرجعية الإسلامية أكثر وضوحا وإفصاحا من أختها التونسية، فهناك تجاذب واضح بين من يدفع باتجاه المزيد من أسلمة الدولة على مستوى التشريعات والوظائف، ومن يريد التخفيف مما يراه حضورا فاقعا للمرجعية الإسلامية في الدستور المصري.

ليس سرا, كما يقول عبدالسلام, القول إن هنالك مخاوف وهواجس كثيرة بين الإسلاميين وقطاعات من الليبراليين واليساريين أو ما يسمى تجاوزا بالعلمانيين، والحقيقة أنه لا توجد حلول سحرية لهذه المشكلات والمخاوف التي يبدو بعضها موروثا لسنين طوال، وبعضها الآخر ناشئا عن الأجواء التي صاحبت الثورات العربية، هي في أمس الحاجة اليوم إلى تجنب الخيارات القاطعة وتغليب روح الوفاق والشراكة بدل المعادلات الصفرية المكلفة للجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.