شهد مدينة الظهران، وقائع أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين للقمة العربية، الأمر الذي سيشكل علامة فارقة في تاريخ هذه المدينة، التي ارتبطت بقصة اكتشاف النفط في المملكة، واحتضانها لأكبر شركة نفطية في العالم أرامكو. ويحل القادة العرب، ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في إحدث صرح حضاري شُيد بالظهران، مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، إثراء، وستشهد أروقته، جانباً من تاريخ مسيرة العمل العربي المشترك. الظهران، التي عرفت بأهميتها في مجال أعمال الطاقة، يرتبط اسمها بهذا الحدث، لتتجانس نمطية صورتها الاقتصادية مع القرار السياسي، مضيفة بذلك بصمة لتاريخها بما يصدر عن القمة العربية من نتائج.