أكدّ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم أنّ باريس ستقرّر إذا كانت ستقوم بضربات عسكرية على منشآت الأسلحة الكيماوية السورية خلال الأيام القادمة بعد إجراء مزيد من المشاورات مع الولاياتالمتحدةوبريطانيا. وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مع ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، فى باريس، إنّ الخطوط الحمراء التي حددتها فرنسا، حول استخدام الكيماوى ستتم بمشاركة القوى الأخرى، ولا علاقة لها بالمناقشات الجارية فى مجلس الأمن الدولى.
"وأضاف، وفقاً لوكالة رويترز، إلى مواصلة تبادل المعلومات التقنية والاستراتيجية مع الشركاء في بريطانياوأمريكا، على وجه الخصوص، وسيعلنون القرار خلال الأيام القادمة.
وقال إنه إذا كانت هناك إضرابات ، فإنهم لن يستهدفوا حلفاء الحكومة السورية أو أي شخص على وجه الخصوص ، بل سيتم استهدافهم بالمرافق الكيميائية للحكومة السورية. ويأتى ذلك، بعد اتفاق أمريكاوبريطانياوفرنسا، على توجيه ردّ ضد الهجوم الكيميائى المزعوم فى ضاحية دوما من قبل النظام السورى.