أفاد نور الدين الطبوبي بخصوص مطالبة الاتحاد بضخ دماء جديدة في التشكيل الحكومي وما يردد عن محاولات إرجاء المسألة الى ما بعد الانتخابات البلدية أنّ تغييرا سيحدث فيه مصلحة تونس ومصلحة هذا الشعب وسيعطي رسائل ايجابية للداخل وللخارج وقد صرح في حوار نشر ته جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت "نحن نتفاعل مع شركائنا في وثيقة قرطاج ومع الأحزاب السياسية وانضباطنا الأخلاقي والسياسي يفرض علينا أن لا نصدح بموقف أحادي لكنني متأكّد أنّ تغييرا سيحدث" كما اعتبر الطبوبي أنّ بعض الوزراء والمستشارين يتمتعون بامتيازات في غير محلها من أجل إرضاء الأحزاب، مضيفا أنّ الاتحاد سيطرح في الأيام القادمة وجهة نظره فيما يتعلق بضخ دماء جديدة في الحكومة وإعادة هيكلة الوزارات. واكد انه هناك شلل تام اليوم في عمل الحكومة التي تفتقر الى التجانس بين أعضائها هذه الحكومة غير قادرة على تحمل مسؤولية نفسها فما بالك بمسؤولية الشعب. هذا واشار الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أنّ المنظمة الشغيلة ليست فوق النقد، لافتا إلى أنه هناك فرق بين النقد والاستهداف والشيطنة معتبرا أنه توجد بعض الأبواق وصفها ب "الناعقة والمأجورة". وقال "لقد تفطنا إلى أشخاص بأسماء مستعارة تستهدف الاتحاد وقدموا اليوم لطلب الاعتذار وبعضهم يتحصل على أجور من مؤسسات عمومية وهم على صلة بأطراف سياسية ومسؤولين في الدولة همهم الوحيد استهداف الاتحاد. في حين شدد قائلا "لا يقلقنا التشويه ولن يثنينا عن لعب دورنا وسنبقى الحصن المنيع وحجر عثرة أمام كل المناوئين والسماسرة وكل من يريد التفويت في مكاسب تونس".
