هى نجمة مختلفة دائما ومتجددة نجحت فى الاستحواذ على قمة النجومية فى الوطن العربى، فهى الديفا التى استحقت اللقب وبجدارة. مؤخرا تردد عن اعتزالها الفن خاصة بعدما أعلنت أنها قررت أن تعود لبلدها الأم المغرب وايضا لتأخر صدور ألبومها الجديد، فتتحدث سميرة عن الألبوم وعن قرارها بعد الزواج مرة اخرى ولماذا فضلت الوحدة عن الارتباط؟. تقول سميرة سعيد إن ألبومها لم يتأخر فقبل عامين اطلقت ألبومها الجديد «عايزة أعيش» وهى بطبيعة الحال تستغرق وقتا كبيرا فى التحضير لألبومها الجديد فهى لا تبحث عن التواجد على الساحة الغنائية، ولكنها تبحث عن تقديم كل ما هو مختلف ومميز حتى لا يشعر جمهورها بتكرار فى نوعية الأغنيات التى تقدمها كل مرة. وهى حاليا فى مرحلة الإعداد للألبوم الجديد مع مجموعة كبيرة من شباب الملحنين والشعراء والموزعين أكثرهم تعاملت معهم فى الألبوم الماضى. وعن إصرارها على تقديم مواهب شابة سواء بالألحان أو التوزيع أو الكتابة تقول سميرة سعيد إن من واجبها دعم هذه المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم ليتواجدوا على الساحة الغنائية خاصة أن لديهم العديد من الأفكار المتطورة وغير التقليدية التى تبحث عن تقديمها دائما فى كل ألبوماتها، فهى فنانة لا تحب التكرار والنمطية وتبحث عن كل ما هو مختلف على الساحة. وعن غنائها باللهجة العراقية ضمن الألبوم الجديد تقول سميرة سعيد إنها انتهت بالفعل من تسجيل أغنية باللهجة العراقية خلال الفترة الماضية ولكنها ستقوم بطرح هذه الأغنية كسينجل قبل طرح الألبوم الجديد. وعما تردد حول وجود دويتو مع الفنان محمود العسيلى تقول سميرة إنهما تعاونا سويا فى اغنيات مثل شارع بيننا وصدفة لكن لا يوجد أى أغنيات دويتو بينهما فى هذه الفترة. ونفت سميرة سعيد وجود أية دويتوهات غنائية تجمعها بنجوم الساحة خلال الفترة الحالية؛ بسبب عدم وجود الفكرة المناسبة لها التى تضيف لمسيرتها الغنائية ولرصيدها الفنى لدى جمهورها. ولأن تفكيرها بالاعتزال أصبح واردا تقول سميرة سعيد عن هذا القرار إن لديها العديد من المشاريع الغنائية لمدة تقارب ثلاثة أعوام تقريبا وهو ما يجعلها لا تفكر بالاعتزال لحين انتهائها من هذه الارتباطات ولكن القرار وارد وبتفكيرها دائما فهى تؤمن أن لكل شىء بالحياة عمر افتراضى ولكن الموعد بالتحديد عند الله. وبمشوارها الغنائى الطويل ما زالت سميرة سعيد تحاول تحقيق أحلامها ولكن الحلم الذى يراودها بشدة خلال الفترة الحالية هو كما قالت تأسيس أكاديمية للمواهب الغنائية لتقدم لهم الفرصة كاملة من سن الطفولة وحتى يستطيعوا احتراف الغناء. وعن لقب العالمية الذى بات يردده البعض ترى سميرة سعيد أنه لا يوجد مطرب عربى عالمى فهى لديها القناعة أنه لا يوجد مطرب عربى نجح فى أن يصل للعالمية ويعرفه الجمهور فى دول العالم كلها فهذا لم يحدث لأى مطرب عربى فى وقتنا الحالى. ونفت سميرة سعيد نيتها فى كتابة مذكراتها وترى أن حياتها باتت معروفة للجميع فهى توصف نفسها بأنها كتاب مفتوح للجمهور بعيدا عن بعض الأسرار الخاصة بأسرتها وهو ما يجعلها لا تفكر فى هذا الأمر لأنه لن يضيف جديداً لجمهورها. وعن شائعة ارتباطها عاطفيا نفت سميرة سعيد هذه الشائعة تماما وأكدت أنها منذ انفصالها عن والد ابنها الوحيد شادى وهى تعيش حياتها مستقلة بذاتها واعتادت على الوحدة ومن الصعب تغيير نمط حياتها التى اعتادت عليه خلال السنوات الماضية. ولأنها قامت بغناء أغنية للمنتخب الوطنى المغربى من فترة قبل تأهله لتصفيات كأس العالم بروسيا قالت سميرة سعيد إنها تتمنى أن تذهب لروسيا وتحيى حفلا غنائيا هناك لتشجيع جميع الفرق العربية وليست المغرب فقط، وتعتبر أن تأهل الفرق العربية للكأس ومشاركته بكأس العالم هو من أهم الأحداث بعام 2018.