قال محمد متولي مدير الآثار الإسلامية بالإسكندرية، إن المتحف اليوناني الروماني يتم ترميمه بقيادة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وإن وزارة الآثار قد سجلت أكبر طابية عسكرية بمساحة 15فدان التي لا ينقصها أي شئ إلا بإزالة المخالفات. وأضاف أن وزارة الآثار قد سجلت ثلاث مقابر لليهود، وأنه يمكن استخدامها كجزء من السياحة الدينية، هناك مشروع لتكون المنتزه محمية أثرية، وأن وزارة الآثار قد قررت أن تكون رحلات المدارس مجانا، وأن العام الماضي قد سجلت قلعة قايتباي أعلى نسبة إيرادات. جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة "السياحة الداخلية وسياحة المؤتمرات" في مؤتمر الإسكندرية "السياحة.. المشكلة والحل" المقام اليوم الأنين بفندق فلسطين، بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، نواب البرلمان، القيادات التنفيذية. وأوضح أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن هناك معوقات تواجه السياحة الداخلية، كانخفاض الوعي لدى المواطن، وسوء تسويق الإسكندرية كمقصد سياحة محلي، وتقليدية المناطق السياحية بالإسكندرية. وأشار إلى أن الإدارة تعمل على التعاون مع الجهات التعليمية لرفع الوعي السياحي لدى العاملين بالقطاع السياحي، والتنسيق بين الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحي لوضع اللوحات الإرشادية في المناطق السياحية. وأكد أنه من المهم تغيير فكرة المواطن المصري عن أن الإسكندرية هي مدينة شاطئية فقط، فيجب تعرفيه بالأماكن السياحية المتعددة في الإسكندرية، ووضع خطط تسويقية لتنشيط السياحة بالإسكندرية. وأوصى وسيم محي الدين رئيس شركات سان جيوفاني أن يتم تغيير اسم مطار برج العرب إلى الإسكندرية، لتعد أسم المحافظة قبلة السياحة الخارجية، تحويل السياحة الشاطئية إلى مدينة رشيد، إقامة أوبرا إسكندرية، لأن مسرح سيد درويش ليس بأوبرا، استعادة المحافظة مكانتها البحرية، كونها لديها أكبر موانئ البحر المتوسط. وقال إن الإسكندرية كانت قبلة الصفوة، لكنها أصبحت تستقبل رحلات اليوم الواحد، وأنها تستقبل 5مليون زائر شعبي غير سياحي، وذكر أنه لم ترتفع نسبة الاشغال في الإسكندرية إلى 25% إلا عقب افتتاح مكتبة الإسكندرية، وأن الاشغال الفندقي ارتفع إلى 70%. وتابع أن تسمية مطارها بمطار برج العرب دون الإسكندرية، لم يجد السائح الأجنپ اسم الإسكندرية امامه، وإغلاق المتحف اليوناني الروماني التي يستفاد منها البازارات والشركات، وإغلاق مسرح محمد عبد الوهاب الذي يطل على شاطئ الإسكندرية المميز، تواجد مناطق أثرية في المناطق الشعبية دون خدمات، قد أصروا بالسياحة في المحافظة.
