أكدّ رئيس منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" اليوم، أنّ الغوطة الشرقية أصبحت "جحيماً على الأرض" للأطفال، مشيراً إلى أنّ هناك حاجة ماسة للمساعدات. وقالت "هنريتا فور" لوكالة "رويترز" إنّ القصف لا يتوقف بالكاد، وأنّ حجم العنف يعني أن الطفل يرى العنف ويرى الموت والتشويه والبتر، والآن هناك نقص في الماء والغذاء، لذا يتفشّى المرض. وقالت الحكومة السورية بعد أسبوعين من الهجوم الشرس لاستعادة الغوطة الشرقية من المتمردين، إنّ الهجوم مطلوب لوقف القصف المسلح لدمشق المجاورة.
وأدّت الحملة العسكرية لمقتل أكثر من 900 مدنياً منذ بدأت 18 فبراير الماضى، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.