حذّر الدبلوماسى الأمريكى السابق لورانس ويلكرسون، من محاولة إسرائيل جرّ الولاياتالمتحدة إلى حرب مع إيران، قد تؤدى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط ثم حرب عالمية بنفس الطريقة التى دفعت الخصوم الإمبرياليين إلى الحرب العالمية الأولى عام 1914. وأضاف ويلكرسون، وفقاً لموقع "موندو ويس"، اليوم أنّ القادة الإسرائيليون يريدون الحرب ويروجّون لها بدعم أصدقائهم السياسيين بأمريكا، مضيفاً أنّ إسرائيل تستطيع ردع التهديد الإيرانى بأكثر من 200 رأساً نووياً تهلك إيران، لكنها فى نفس الوقت لا تستطيع مهاجمة إيران، فضلاً عن أنّها ستكون مُدانة دوليا، وأكثر عزلة مما هى عليه الأن. وأشار ويلكرسون، إلى أنّ هذا هو سبب دفع إسرائيل للولايات المتحدة بالدخول فى حرب مع إيران، وأنّ واشنطن تمتلك القدرة العسكرية للإطاحة بنظام طهران، لكنها أيضاً تكتسب عداء نصف العالم. وحذّر الدبلوماسى السابق الذى كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان بوزارة الخارجية، من تحوّل الحرب المحتملة مع إيران إلى مواجهة واسعة بين القوى الإمبريالية المختلفة، وتلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه لإمبراطورية أمريكا. ولاحظ ويلكرسون، أنّه في الآونة الأخيرة، استخدمت تل أبيب بشكل متزايد الوجود الإيراني في سوريا، ودعمها لبشار الأسد ونواياها لإنشاء ممر شيعي من طهران إلى عدن كقوة دافعة للتحرك ضد طهران.