مرض نفسي وراء تصريحات موكلي حول وثائق عنان، هكذا أعلنت هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، في دفاعها عنه مؤكدة أنه لم يكن بوعيه أثناء الإدلاء بالتصريحات التي أدت للقبض عليه. وكان "جنينة" ألقي القبض عليه على خليفة تصريحاتها في آخر حوار صحفي له، والذي قال فيها: ""سامي عنان يملك وثائق موجودة خارج مصر تدين أجهزة الدولة ستظهر إذا حدث له مكروه، والوثائق تبين أن ما حدث في 30 يونيو كان مخطط له كما تدين عدة أشخاص، فضلًا عن أنها تغير مجرى كثير من المحاكمات". وتابع: "الوثائق تكشف حقيقة الطرف الثالث ودوره في الأحداث التي جرت بعد ثورة 25 يناير، وأشعر بخطر جسيم على حياة سامي عنان وهو داخل السجن وأخشى على أن يمسه سوء أول محاولة تصفية كما حدث مع المشير عبدالحكيم عامر". وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المعلومات حول مرض "جنينة" النفسي الذي تعرض له: - المرض هو اضطراب ما بعد الصدمة، فقالت نجلته شروق: "الحالة التي يعاني منها والدي تسمى "Post Traumatic Stress Disorder (PTSD) أو اضطراب ما بعد الصدمة". - الحالة المرضية نتيجة حالة الإعتداء التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من قبل بعض المجهولين في الشارع، الذي تحرر عنها المحضر رقم لسنة 1008 لسنة 2018 بتاريخ 27 يناير جنح التجمع الأول. - على خلفية التقارير التي قدمت للمدعي العسكري قرر تحويله إلى المستشفى للخضوع للعلاج ليتم إجراء عملية جراحية له في الجمجمة والعين، لأنه يحتاج إلى 4 شرائح بعظام الجمجمة بعظام الجمجمة لتثيبت العين خشية سقوطها من مكانها لوجود كسر في جدار العين اليسرى مع جروح عضلات العين والجيب الأنفي الأيسر مع وجود كدمة بالساعد الأيسر والركبة اليسرى. - الحالة النفسية التي وصل لها جنينة جعلت الأطباء تكتب له مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين لذا أدلى بتلك التصريحات في حواره الأخير. - وهناك من يعتبر أن ذلك المرض مجرد حيلة لا وجود لآثارها على أرض الواقع ومنهم المحامى محمد حامد سالم، مقدم البلاغ للنائب العام.
