يجهز مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب لعقد الرعاية الجديد الذي من المنتظر أن يكون طفرة ونقلة كبيرة في تاريخ عقود الرعاية بشكل خاص والأندية المصرية بشكل عام. وينتهي عقد رعاية الأهلي الحالي – الذي ابرمه مجلس المهندس محمود طاهر رئيس النادي السابق - في يوليو المقبل، على أن يقوم مجلس الأهلي الجديد بطرج مزايدة خلال الموسم الجاري من أجل توقيع عقد جديد يمتد لثلاث سنوات مقبلة. طاهر يحقق زيادة 81 مليون مع نهاية فترة رئاسة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق وتولي محمود طاهر رئاسة القلعة الحمراء - أغسطس عام 2014- كان عقد رعاية النادي الأحمر في عهد حمدي قد وصل إلى 150 مليون جنيه في سابقة جديدة على الأندية المصرية خاصة أن النشاط الرياضي وقتها تأثر كثيراً بتوقف الدوري ومجزرة ستاد بورسعيد ولم يكن يحقق الأهلي أي عائد سوى من الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا والذي وصل إلى مليون ونصف دولار. ومع تولي طاهر رئاسة الأهلي رسمياً وقائمته على حساب المهندس إبراهيم المعلم ، نجح طاهر فى رفع عقد الرعاية لناديه إلى 231 مليون جنيه عن الوقت الذى تسلم الرئيس السابق للقلعة الحمراء مقاليد الحكم داخل النادي الأهلي. واستلم طاهر النادى الأهلى بعقد رعاية قيمته 150 مليون جنيه، إلا أن طاهر نجح فى إبرام عقد رعاية تاريخى وصلت قيمته ل231 مليون جنيه. نصف مليار مكسب منتظر وفي عهد المجلس الحالي برئاسة الخطيب يخطط المجلس إلى الوصول بعقد الرعاية إلى رقم خرافي من الأرجح أن يصل إلى 500 مليون جنيه وأكثر، حيث حصل الأهلي في الماضي على مبلغ 231 مليون جنيه من عقد الرعاية الحالي، بالإضافة إلى 20 مليون جنيه قيمة خدمات تم الاتفاق على توفيرها للفريق في صورة مباريات، ومعسكرات خارجية. ويطمح مجلس الإدارة الحالي برئاسة الخطيب إلى الحصول على قرابة نصف مليار جنيه من خلال عقد الرعاية الجديد الذي سيطرحه للمزايدة في العام الحالي.