شهد اليوم الثالث من أيام أكبر تجمع لمدراء التسويق الرياضي وتطوير الشراكة والمبادرات والصحة للأولمبياد الخاص من 8 دول عربية والتي تستضيفها القاهرة على مدى خمسة أيام، وشهد هذا اليوم حضور المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، والذى حرص على الاستماع من المشاركين عن القصص التي أثرت في حياتهم من خلال علاقتهم بالأولمبياد الخاص، وكيف كان لهذه القصص أهمية قصوى فى التصاقهم وتفاعلهم مع حركة الأولمبياد الخاص . ثم قامت نهى جاب الله مديرة الاتصالات بالحديث عن أهمية القصص والصور والقصص المصورية، وقدرتها الفائقة فى التعريف بالأولمبياد الخاص والكشف عن العديد من الابعاد الانسانية التى ترتكز عليها ، ثم بعدها جاء الاستعراض الحى لمجموعه من القصص من لاعبى الاولمبياد الخاص، حيث قامت دينا جلال احد المتحدثين السابقين من اللاعبين والموظفه الحالية بالرئاسة الاقليمية بالحديث عن رحلتها مع الاولمبياد الخاص وكيف غيرت حياتها على مدى السنوات الطويلة ومنذ أن كانت لاعبة جلة، مستعرضه مشاركاتها وسفرياتها إلى أن اعتزلت ممارسة الرياضة، وزيارتها للبيت الابيض ولقاءها بالرئيس الأمريكي . ثم القى عمر الشناوي المتحدث الرسمى باسم اللاعبين بالمنطقة تجربته واقترب تخرجه من الجامعة الكندية حيث يدرس الاعلام، كما تحدثت ميرا مرسى المنسقة السابقة للعائلات عن تجربتها مع الاولمبياد الخاص ، والدور الذى قامت به من ابنها، وكيف أن نظرة المجتمع قد تغيرت كثيرا، وتغيرت نظرة الشفقة اليهم من المجتمع للفخر بما حققوه من انجازات رياضية، ثم تحدثت سندس محمد المتحدثة الرسمية باسم اللاعبين للاولمبياد الخاص المصرى عن رحلتها الرياضية ومشاركتها فى المؤتمر العالمى للشباب الذى اقيم على هامش الالعاب العالمية الشتوية بالنمسا عام 2017، وشاركتها بالحديث سميرة العدوى التى رافتها فى تلك الرحلة واستعرضت علاقتها بالاولمبياد الخاص منذ أن كانت تعيش فى أمريكا وتطوعت فى الالعاب العالمية بلوس أنجلوس عام 2015 وعندما عادت للقاهرة حرصت على الانضمام إلى الأولمبياد الخاص المصرى كمتطوعة في المبادرات . ثم قامت رغدة مصطفى مديرة المنح والاعتماد بالرئاسة الاقليمية محاضرة هامه عن اللاعبين صغار السن وهو برنامج تدريبى للاطفال لمعاقين قكريا من سن 3 سنوات حتى 7 سنوات موضحة بأنه برنامجا يعتمد على تحبيب الاطفال صغار السن الى ممارسة الرياضة مستعرضة نشأته ، وكيف أن كان هناك رعاية تشمل الاطفال المعاقين فكريا منذ الولاده حتى سن ثلاث سنوات ، ثم ترفع هذه الرعاية ، وكان من الضرورى وجود بديل للاهتمام باطفال تلك الفئة ، فكان برنامج صغار السن ، والذى قدم الكثير من الفوائد للاسر التى ولد بها اطفال معاقين فكؤيا ، وكانت فرصة رائعه لهم للدمج مع المجتمع وكسر حواجز الخوف بين الاطفال وممارستهم للرياضة ، وكانت فرصة رائعه لاعدادهم للانخراط فى أنشطه الاولمبياد الخاص وممارستهم للرياضات التى يتيحها الاولمبياد الخاص .